ارتفعت إلى 1047 حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة بعد تسجيل إصابتين في جدةوجازان لمواطنين أمس. وبحسب مركز القيادة والسيطرة فقد بلغ عدد الوفيات 460 حالة، بينما تماثل للشفاء 580 حالة، فيما يجري علاج سبع حالات. والحالتان الجديدتان هما لرجل (77 عاماً) من جدة وامرأة (60 عاماً) من جازان، وهما مصابان بأعراض مرضية، الحالة الأولى حرجة بينما الثانية مستقرة. وكانت وزارة الصحة قد أوضحت في بيانها الأسبوعي (الأسبوع الدولي) للفترة من 11-17 رمضان الجاري عن تسجيل عدد ست حالات إيجابية مؤكدة بفيروس كورونا في كلٍ من الرياضوالدمام وتربة. وأبانت الوزارة أنه تم فحص 644 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد زيارات فريق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية أربع زيارات، كما بلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية ست زيارات، فيما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية 61 حالة، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارتين. ويواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس كورونا. كما تواصل الوزارة جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل. وأكدت الوزارة أنها ستبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين، الذين هم الأساس يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.