قُتل 35 مدنياً وسقط نحو خمسين جريحاً، بينهم أطفال ونساء، جرّاء استهداف الطيران المروحي بثمانية براميل متفجرة سوقاً لبيع المحروقات في مدينة الباب بريف حلب أمس. حسبما أكد مركز حلب الإعلامي. وقالت شبكة شام الإخبارية إن الطيران الحربي شنّ غارات جوية على مدينتي حربتان وعندان وبلتي المنصورة وعين جارة ومنطقة آسيا قرب كفر حمرة وعلى قرى رسم عبود ونصرالله ومزارع حميمة محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، و سقطت قذيفتا مدفعية على حيّ كرم البيك، ما تسبب بإصابة عدة مدنيين بجروح، و أفاد ناشطون بإصابة عدد من الأشخاص بجروح بينهم أطفال جراء سقوط عدد من القذائف على دوار سوق الهال بمدينة السفيرة مصدرها عناصر تنظيم «داعش»، كما أصيب ثلاثة أطفال جرّاء قصف من قبل تنظيم «داعش»على قرية القبة بريف مدينة عين العرب. وفي حلب أيضاً استهدف الثوار قوات الأسد في دوار باب السلام و «الفاميلي هاوس» بقذائف الهاون والدبابات ومدفع جهنم، وأعلنوا عن استهداف بلدتي نبل والزهراء المواليتين بالصواريخ رداً على قصف نظام الأسد و حزب الله لمدينة الزبداني. وفي الزبداني تواصلت الاشتباكات على عدة محاور ترافقت مع إلقاء أكثر من 30 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي و20 غارة جوية من الطيران الحربي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المدينة، و سقط جراء الاشتباكات عدد من القتلى في صفوف قوات الأسد على محور الفرن الآلي، فيما دمّر الثوار عربة مدرعة على محور قلعة الزهراء، وفي القلمون الغربي استقيظ أهالي بلدة حفير الفوقا على أصوات قصف المدفعية والصواريخ التي استهدفت حارة الفوقا في محاولة من قوات الأسد للتمهيد لاقتحام البلدة، وسارع الثوار إلى التصدي لهذه المحاولات وجرت إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت لسقوط قتلى في صفوف النظام، وسط قصف مدفعي عنيف على البلدة والحي الشرقي وحارة الفوقا، مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وسقوط عشرات الجرحى والمصابين معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وقصفت مدفعية الجيش اللبناني بشكل متقطع عدة مناطق في جرود القلمون السوري وعدة مناطق في جرود عرسال اللبناني، أما في الغوطة الشرقية فقد أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من تدمير رتل كامل مؤلف من عدة سيارات محملة بعناصر الأسد بالإضافة لعطب عربة مدرعة في بلدة عين ترما، بينما شنّ الطيران الحربي غارات جوية عنيفة ومكثفة على بلدات زملكا وعربين وعين ترما، بالترافق مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جداً على عدة مناطق في الغوطة الشرقية.