شدد اجتماع اللجنة العليا لتفعيل الخطة الإعلامية الطارئة لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب في تعليم حائل، على ضرورة الاستثمار الأمثل للأندية الموسمية وأندية الحي في هذه المرحلة لتحقيق أهداف هذه الخطة وعقد ورش عمل مع بداية العام الدراسي تشارك فيها الإدارات المعنية، مع أهمية المشاركة المجتمعية بين ذوي الاختصاص، والأندية الطلابية لإعداد خطة قابلة للتنفيذ، على أن تكون مادتها موحدة وتحقق أهداف الخطة، وتمنع الاجتهادات الفردية. وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة مدير عام التعليم في منطقة حائل الدكتور يوسف محمد الثويني، وحضور المساعدين للشؤون التعليمية «بنين – بنات» ومديرة التوعية الإسلامية، ومدير ومديرة التوجيه والإرشاد، ومدير ومديرة النشاط الطلابي، ومدير الإعلام التربوي، وأمين اللجنة مشرف التوعية الإسلامية. وأكد المجتمعون على أهمية تضمين الخطة بعض الحقائب التدريبية الوزارية المتعلقة بتنمية المهارات السلوكية والفكرية للطلاب والطالبات إضافة لحقيبة «قيمة المواطنة»، ومشروع «رب اجعل هذا البلد آمناً» الذي سبق إعداده من إدارة التوعية الإسلامية في الإدارة، وتوظيف الجانب التقني والإعلامي لتحقيق أهداف الخطة من خلال إعداد مواد إعلامية نوعية تنقل كتطبيق عبر برنامجَي: الواتسآب، واليوتيوب وغيرهما من وسائل التواصل المتاحة. وشدد مدير عام التعليم على أهمية تشجيع الحوار البناء، المبني على الاعتدال والوسطية في مناقشة الآراء والأفكار المتباينة. كما أكد على عظم حجم المسؤولية التي يتحملها العاملون في المؤسسة التعليمية، والدور المأمول من القائمين على المحاضن التربوية والتعليمية لحماية أبنائنا وبناتنا من مخاطر الأفكار المتطرفة والتوجهات المنحرفة وتنفيذ برامج وقائية نوعية، والتأكيد على أهمية تضافر وتكامل الجهود والأدوار بين المحاضن التربوية والجهات الأمنية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المعنية. وأشار إلى دور الأسرة وكافة شرائح المجتمع في نبذ التطرف والانحراف، والتأكيد على قيم التسامح، والمحافظة على اللحمة الوطنية، وترسيخ الانتماء الوطني لدى كافة أطياف المجتمع لقطع الطريق على التيارات المتطرفة في توظيف التعددية الثقافية في تجنيد الشباب.