ربط تحالف «إعادة الأمل» بين التزامه بالهدنة الجديدة في اليمن واحترام الحوثيين المتمردين لها، داعياً الأممالمتحدة إلى إيجاد آلية لرصد الخروقات وأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. وأكد المتحدث باسم «إعادة الأمل»، العميد ركن أحمد عسيري، التزام التحالف بالهدنة الجديدة التي يرعاها المجتمع الدولي بشرط إعلان الحوثيين التزامهم بها، داعياً إلى إيجاد آلية لرصد أي خرق وتحميل المتسبب فيه المسؤولية. وذكَّر عسيري، خلال مداخلة هاتفية أمس مع قناة «الجزيرة» القطرية، بعدم التزام المتمردين بهدنة سابقة أُقِرَّت في منتصف مايو الفائت «حيث استغلوها لإعادة نشر قواتهم واستهداف عددٍ من المواقع»، معتبراً أن أي وقف لإطلاق النار دون ضمان الشرطين «سيكون ضرره أكثر من نفعه». والشرطان هما التزام قوى التمرد وإيجاد آلية أممية لرصد الخروقات. في الوقت نفسه؛ وصف المتحدث باسم التحالف الوضع في اليمن ب «المأساوي»، وحمَّل المسؤولية إلى جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، منتقداً تصرفاتهم. وكشف عسيري عن إصدار التحالف 1500 تصريح لنقل مساعدات إنسانية عبر موانئ ومطارات اليمن، واتهم قوى التمرد بتحويل مساعدات موجَّهة إلى المتضررين لفائدة قواتهم، مطالباً الأممالمتحدة ب «وضع آلية للرقابة على الأرض تضمن وصول المساعدات لمستحقيها».