انطلقت أمس النسخة الثانية من مسابقة نادي الجيل في الأحساء للقرآن الكريم بعنوان «مزامير آل داود 2» في مقر النادي بحي الملك فهد، بمشاركة 200 شاب من المنطقة الشرقية، فضلا عن مشاركين من جنسيات عربية وإسلامية أخرى في جميع مستويات المسابقة التي تستمر حتى 19 من رمضان الجاري. وأشار المشرف على المسابقة نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجيل وليد بن محمد الشويهين إلى أن المسابقة تنظم بدعم سخي من الشيخ خالد بن عيد العرجي، وتهدف إلى الاهتمام بكتاب الله العزيز، والعناية بحفظه وتجويده، وتشجيع الشباب على الإقبال على كتاب الله حفظاً وتدبراً، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه. وأضاف الشويهين أنه تم إضافة مسار التلاوة «أندى صوتاً» هذا العام في النسخة الثانية للمسابقة، بالإضافة إلى مسار الحفظ، وتم تخصيص 24 جائزة منها 15 نقدية، و9 عينية قيّمة، ومنح جميع المشاركين شهادات حضور. من جانبه أوضح رئيس لجنة التحكيم الشيخ إبراهيم بن خميس الصقر أنه بعد فرز الأسماء تم توزيع أيام المسابقة على النحو التالي: اليوم الأول للمتسابقين في مساري الحفظ والتلاوة، واليوم الثاني لمسار الحفظ، واليوم الثالث للمتسابقين من خارج الأحساء، واليوم الرابع لمسار التلاوة «أندى صوتاً»، وكذلك لمن لم يتمكنوا لعذر من الحضور في مواعيدهم، أما اليوم الخامس فسيكون حفل الختام وتوزيع الجوائز على الفائزين. وعن شروط ومستويات المسابقة بيّن الصقر أن الفئة المستهدفة من سن 7 سنوات إلى 25 سنة، وتنقسم المسابقة إلى مسارين الأول «الحفظ» وفيه ثلاثة مستويات؛ حيث المستوى الأول حفظ وترتيل خمسة عشر جزءاً من سورة الكهف إلى سورة الناس من سن 7 سنوات إلى 25 سنة، والمستوى الثاني حفظ وترتيل خمسة أجزاء من سورة الأحقاف إلى سورة الناس من سن 7 سنوات إلى 17 سنة، والمستوى الثالث حفظ وترتيل جزءَي عم وتبارك من سن 7 سنوات إلى 12 سنة، وخُصص لكل مستوى خمس جوائز نقدية. أما المسار الثاني مسار التلاوة «أندى صوتاً» فتم تقسيمه إلى ثلاثة مستويات: الأول من 17 سنة إلى 25 سنة، والمستوى الثاني من 12 سنة إلى 17 سنة، والمستوى الثالث لأقل من 12 سنة، وقد تم تخصيص جوائز عينية قيّمة لثلاثة فائزين في كل مستوى، ويقوم على تحكيم المسابقة الشيخ أحمد التركي والشيخ عبدالعزيز الحمد وهما من حفاظ كتاب الله تعالى وحاصلان على إجازات في القرآن الكريم والقراءات.