كشف نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع، أن الوزارة مقبلة خلال المرحلة المقبلة على تغييرات جذرية تضع المريض في مقدمة اهتماماتها، وسيكون لها دور في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مضيفاً أن الوزارة تركز على تطوير الخدمات الصحية والدور الحيوي للصحة العامة والوقاية من الأمراض جنباً إلى جنب تطوير الخدمات العلاجية العامة والتخصصية. وأوضح أن هناك تحديات كبيرة حالياً إلا أن الفرص في وزارة الصحة كبيرة وكثيرة لتجاوزها، وأضاف «أنا متفائل بالكفاءات المؤهلة التي تعمل في الوزارة، خاصة أن لها خبرة عريقة وهي الأقدر على تجاوز المرحلة المقبلة بكل نجاح». جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الوزارة، صباح أمس، المهنئين بتعيينه نائباً لوزير الصحة. وذكر الضويلع أن الوزارة تمر بمرحلة جداً حرجة خاصة في الوقت الحالي، وسيكون هناك نقلة نوعية تتماشى مع الأهداف المرسومة للوزارة، مؤكداً أن الموارد البشرية من أهم الموارد التي من خلالها يتم تجاوز كافة الصعوبات. وحث على العمل بروح الفريق الواحد والعمل المؤسسي وانتهاج مبدأ الشفافية والوضوح، مؤكداً على أهمية تكثيف اللقاءات الدورية بين منسوبي الوزارة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم لتحقيق رؤيتها ورسالتها. وطالب الجميع بطرح الأفكار والمقترحات التطويرية، مشيراً إلى أنه سيدعم كل مقترح يصب في مصلحة المريض، وقال «أبوابنا مفتوحة في أي وقت للجميع ونرحب بالانتقادات التي تساهم في تطوير خدماتنا الصحية».