احتفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء ممثلة في إدارة التوعية الإسلامية، ب 63 طالبة من حافظات السنة النبوية، وشاركن في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ السنة للعام الجاري 1433ه. وكرّمت المساعدة للشؤون التعليمية، نورة بنت صالح العمران الطالبات الفائزات، ولجنة التحكيم، والمدارس المشاركة، في برنامج نظمته إدارة التوعية الإسلامية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بالقاعة الكبرى أمس الأربعاء. وتوجهت مديرة التوعية الإسلامية منيرة العبدالهادي بكلمة للحاضرات قالت فيها:» إنه لفخر لنا أن نقف في هذا الموقف لنحتفي ببناتنا حافظات سنة المصطفى الكريم في يوم نعتبره مفخرة لكل مسلمة معتزة بدينها». فيما أشارت مشرفة التوعية الإسلامية والمسؤولة التنظيمية للمسابقة ندى إبراهيم الملحم إلى ما تم خلال البرنامج، واستعرضت فيلماً عن جائزة مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ السنة وأهدافها، كما استعرضت عدد المشاركات من تعليم الأحساء على مدى أربع سنوات متوالية، إذ قفز عدد المشاركات في هذا العام إلى 63 مشاركة في جميع المستويات الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بعد أن كان 41 مشاركة العام الماضي، ومن المفرح تأهل الطالبة سهيلة عبدالرحيم على مستوى المنطقة الشرقية، ووصولها إلى التصفيات النهائية التي أقيمت في المدينةالمنورة وفقاً للملحم. الطالبة آلاء صلاح حامد، إحدى المشاركات من الابتدائية الثالثة لتحفيظ القرآن، (تحفظ مائة حديث) قالت إنها تتطلع للمشاركة في مسابقات مختلفة، ووجهت رسالة إلى زميلاتها بأن تكون لهن الهمة والعمل بما حفظن من القرآن والسنة، وأن تحث الأمهات بناتهن على حفظ القرآن والسنة. فيما أضافت الطالبة ضحى عادل (تحفظ مائة حديث )، أنها تشكر الله تعالى على فوزها بالمركز الرابع، وتابعت:» أوصي زميلاتي بحفظ الكتاب والسنة». في حين عبرت الطالبة مريم عبدالخالق من المدرسة الثانية لتحفيظ القرآن، (وتحفظ مائة حديث أيضاً) عن سعادتها بهذا التكريم، وتتطلع لحفظ وتطبيق الأحاديث النبوية. أما الطالبة رويدا عبدالرحيم حسين علي من المتوسطة الثانية لتحفيظ القرآن بالهفوف (وتحفظ 250 حديثاً)؛ فتتطلع للحفظ والعمل بما تحفظ من القرآن والسنة.