أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الشباب الأمير خالد بن سعد عن استقالته من منصبه بعد عام واحد من تزكيته رئيسا للنادي خلفا لخالد البلطان الذي رحل عن النادي بنهاية الموسم قبل الماضي. وفيما تقرر تكليف نائب الرئيس الدكتور فهد القريني بمهام الرئيس، تضاربت الأنباء بشأن رحيل الأمير خالد بن سعد، لكن مصادر مطلعة ل «الشرق» ربطت الاستقالة بمفاوضات نادي النصر ورغبته في الحصول على المهاجم نايف هزازي، وهو ما اعترض عليه الأمير خالد بن سعد الذي أصر على عدم التفريط في أي لاعب خلال الفترة المقبلة. وعرضت إدارة النصر على نظيرتها في الشباب مبلغ 22 مليوناً للتنازل عن المهاجم نايف هزازي، وأبدت استعدادها لرفع قيمة الصفقة، الأمر الذي تسبب في انقسام كبير في البيت الشبابي، إذ يرى مؤيدون للصفقة أن النادي هو الرابح الأكبر من بيع عقد هزازي كون اللاعب لم يتبق له سوى موسم واحد، فضلا عن أن النادي سيحصل على مبلغ كبير في حال وافق على انتقال اللاعب إلى صفوف النصر، في حيث يصد معارضون للصفقة على ضرورة عدم التفريط في أي لاعب، مؤكدين أن الليث بحاجة إلى جهود جميع نجومه في الموسم الجديد حتى يعوض ما فاته في الموسم الماضي الذي فشل خلاله في تحقيق أي إنجاز سوى كأس السوبر، حيث احتل الفريق المركز الخامس في دوري جميل للمحترفين، كما أنه خرج خالي الوفاض من مسابقتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين ومسابقة دوري أبطال آسيا. يشار إلى أن الأمير خالد بن سعد يعد الرئيس الذهبي في نادي الشباب وصانع أمجاده، حيث قاده إلى منصات التتويج وكانت له بصمة كبيرة في صناعة جيل سيطر على البطولات المحلية والخارجية في عقد التسعينيات، وأبرزها الحصول على كأس الكؤوس الآسيوية عام 1422ه.