بقيت ساعات قليلة، على فتح السوق المالية السعودية أبوابها أمام تدفقات أموال الشركات الأجنبية للتداول في السوق، اعتباراً من غدٍ (15 يونيو). وفيما يحذر مختصون من عمليات غسيل أموال قد تحاول الدخول للسوق، يتوقع آخرون ألا تكون التدفقات كبيرة في الأيام الأولى من التداول، فيما رجح آخرون أن تتمهل الشركات الأجنبية في الدخول للسوق بكل ثقلها، خوفاً من أي مفاجآت غير سارة قد تكلفها كثيراً، في الوقت نفسه رأى آخرون أن تزامن دخول الشركات الأجنبية مع بداية شهر رمضان، سيكون فيه حماية للسوق من تراجع التداولات اليومية خلال الشهر الفضيل، كما هو الحال في كل عام، كما أن فيه فرصة لهذه الشركات لشراء الأسهم المتراجعة في هذا الشهر. وأعلنت هيئة السوق المالية، أن هناك عدة أهداف ترمي المملكة لتحقيقها عبر السماح للمؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة للاستثمار في الأسهم المدرجة بالسوق المالية، أهمها استقطاب مستثمرين متخصصين لتعزيز الاستثمار المؤسسي ورفع مستوى البحوث والدراسات عن السوق المالية السعودية. ومن بين الأهداف بحسب الهيئة تطوير السوق المالية، وإضافة خبرات المستثمرين الدوليين، وتعزيز مساعي الهيئة نحو زيادة الاستثمار المؤسسي في السوق، والحد من التذبذب الكبير في الأسعار، وتعزيز كفاءة السوق، وتحفيز الشركات المدرجة نحو تحسين مستوى الشفافية والإفصاح وممارسات الحوكمة.