أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المعاهد الصناعية الثانوية مقبلة على مرحلة مهمة في تطوير أنظمتها وبيئاتها لكي تصبح من المعالم والصروح العلمية والتدريبية الناجحة. مفيداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين يفتح أبواب القبول الإلكتروني بمرحلته الثالثة في الأول من جمادى الأولى المقبل ولمدة اثني عشر يوماً. وقال في تصريح له بمناسبة رعايته فعاليات «اللقاء الرابع عشر لمديري المعاهد الصناعية الثانوية والعسكرية والعمارة والتشييد بالمملكة» الذي بدأ أعماله أمس بالمعهد الصناعي الثانوي الأول بجدة بحضور نائب محافظ المؤسسة للتدريب الدكتور حمد بن عقلا العقلا وعدد من مديري العموم ورؤساء المجالس، إن المؤسسة اعتمدت القبول في «برنامج اللغة الإنجليزية المكثف» في دورته الرابعة الذي يهدف إلى اكتساب خريجي الكليات التقنية والاتصالات مهارات اللغة الإنجليزية وفق احتياجات سوق العمل من خلال كادر تعليمي لغتهم الأصلية اللغة الإنجليزية، وهو من أهم خطط تطوير خريجي الكليات كونه يؤهلهم لفرص وظيفية أفضل. مشيراً إلى أن البرنامج يبدأ في السابع عشر من ربيع الآخر ويستمر لمدة ستة أشهر. وأوضح أن البرنامج تم إطلاقه لأول مرة في الرياضوجدة والمدينة المنورة لخريجات المعاهد العليا التقنية للبنات، وسيتم العمل على التوسع فيه ليشمل مناطق المملكة الأخرى. وأكد معاليه أهمية البرنامج في تأهيل وإعداد المدربين والمدربات، مشيراً إلى أن البرنامج ابتعث في مرحلته الأولى 439 متدرباً ومتدربة، بينما ابتعث في مرحلته الثانية 429 متدرباً ومتدربة، وتم ابتعاثهم لأرقى الجهات التدريبية في بريطانيا ونيوزلندا وإيرلندا وأستراليا وكندا وكوريا والولايات المتحدةالأمريكية. وناقش اللقاء العديد من الموضوعات والمقترحات التي لامست قضايا التدريب الصناعي الثانوي، حيث استعرض نتائج محضر اللقاء الثالث عشر لمديري المعاهد الذي عقد بالمعهد الصناعي الثانوي الملكي بالرياض، ودراسة نتائج تطبيق الخطة التدريبية الجديدة للمعاهد، ونظام القبول في المعاهد الثانوية الصناعية والبوابة الإلكترونية الجديدة، والتقويم الذاتي ومعايير الجودة ودورها في تقويم التدريب، إضافة إلى تدشين الحلقة الأولى من ورشة العناصر الإدارية وتطبيقاتها في العمل القيادي.كما ناقش اللقاء التقويم الذاتي ومعايير الجودة ودورها في تقويم التدريب، إضافة إلى عرض مشروع البطاقة الذكية بأجزائه الثلاثة (نظام البصمة، والنظام المرئي، وبطاقة المتدرب)، وجلسة عرض العقد الأممي 2005 – 2014 حول التربية من أجل التنمية المستدامة ودور اللجنة التنفيذية في المؤسسة في بلورة أولويات متطلبات هذا العقد، وخطة تطوير وتدريب أعضاء الهيئة التدريبية والإشرافية.