كشف أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الأمير فهد بن سلطان، أن هناك مهرجانات مجدولة من الآن وحتى إجازة الحج وبإمكان الجميع الاطلاع عليها، مبيناً أن المنطقة ستشهد في جميع محافظاتها مهرجانات متنوعة ومختلفة. جاء ذلك في كلمة خلال رعايته في متنزه الأمير فهد بن سلطان على كورنيش تبوك، أمس الأول، انطلاقة فعاليات مهرجان «الورود والفاكهة» في نسخته الثالثة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية في المنطقة بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة. وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله مقر المهرجان، أمين منطقة تبوك المهندس محمد العمري، ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة ناصر الخريصي. وفور وصوله قام بقص الشريط إيذاناً بانطلاق فعاليات المهرجان، الذي ضم أكبر معرض لمنتجات الورد والفاكهة في المنطقة، وتجول داخل أرجاء المعرض، واطلع على أركان المعرض الزراعي المصاحب لفعاليات المهرجان، كما اطلع على منتجات شركة تبوك للتنمية الزراعية، والشركات الزراعية المشاركة، ومعارض الفن التشكيلية، التي شاركت فيه جمعية الثقافة والفنون بتبوك، بالإضافة إلى المعارض الفردية التي شارك فيها مجموعة من شباب المنطقة، وتتمثل في محال تجارية لتنسيق الورد والهدايا، واطلع على المعارض التوعوية، التي تشارك فيها الجهات الحكومية والخدمية بالمنطقة. واطلع أمير تبوك على موقع المرسم الحر، الذي رسمت فيه إحدى الفتيات صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما اطلع على حديقة الورد، التي قامت على تنظيمها أمانة المنطقة وتضم أكثر من مليون و600 ألف زهرة، وزار أجنحة الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان، والتقى مسؤولات هذه الأجنحة، واطلع على منتجاتهن وشجعهن، عاداً هذه المهن مهناً شريفة ويفتخر بها كل شخص، مؤكداً دعمه المتواصل لكل ما فيه خدمة للأسر المنتجة وبرامجها. وتوجه أمير مكة عقب ذلك إلى ساحة المتنزه، حيث شاهد انطلاقة الألعاب النارية التي غطت سماء المهرجان، كما شاهد استعراضات المركبات المعدلة والدبابات النارية وألعاب «السكيت». يذكر أن فعاليات المهرجان ستستمر لمدة عشرة أيام تتخللها عديد من الفعاليات من أبرزها عروض الصقور السعودية، ومعرض المنتجات الزراعية والأسر المنتجة، بالإضافة إلى ركن التصوير الفوتوغرافي والمرسم الحر، ومسرح الطفل، وعديد من البرامج والأنشطة الترفيهية والمعارض التوعوية التي تشارك فيها الجهات الحكومية بالمنطقة.