قال سكان إن رجال قبائل يمنيين مسلحين قتلوا 18 مقاتلا حوثيا في كمين بمحافظة إب الواقعة في وسط البلاد أمس في أحد أكثر الهجمات البرية دموية على مدى أكثر من شهرين من الحرب. واستهدف الهجوم قافلة للمقاتلين وقوات الجيش المتحالفة معهم في بلدة القاعدة بينما كانوا في طريقهم لمدينة تعز وهي نقطة ملتهبة في الاشتباكات بين الحوثيين ومسلحين يدعمون الرئيس عبد ربه منصور هادي. وعلى مسافة أبعد جنوبا في محافظة الضالع قتل حوالي 15 مقاتلا حوثيا في اشتباكات عنيفة مع مقاتلين مؤيدين لهادي الليلة الماضية. وينفذ التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية منذ أكثر من تسعة أسابيع على الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن. واستهدفت الغارات الجوية مواقع للحوثيين على طول الحدود الشمالية لليمن مع المملكة وضربت قواعد عسكرية متحالفة مع جماعة الحوثي في صنعاء أمس. قال مصدر محلي إن مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح استهدفوا، أمس شاحنة على متنها مدنيين كانوا في طريقهم إلى محافظة لحج (جنوب البلاد)، بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني نقلا عن مصدر محلي. وأوضح المصدر أن الحوثيين استهدفوا بالقصف المدفعي شاحنة على متنها 15 مدنياً كانوا في طريقهم إلى لحج. وأشار المصدر إلى أن فرق الإسعاف لم تتمكن حتى اللحظة من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات. في غضون ذلك، قال سكان محليون إن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين في محافظتي عدن والضالع (جنوب). وأوضح السكان أن مقاتلات التحالف قصفت تجمعات الحوثيين في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، ومنطقتي الممدارة والعلم بمحافظة عدن.