أعلن محافظ حفر الباطن، عبدالمحسن بن محمد العطيشان، أمس، عن تخصيص تسعين ألف متر مكعب من مياه التحلية القادمة من مدينة رأس الخير لصالح محافظة حفر الباطن، بدءاً من العام المقبل، مؤكداً أن جميع المراكز التابعة للمحافظة سيكون لها جزء من هذا المخصص. وأشار إلى أن الكمية الحالية التي تستخرج لحفر الباطن تقدر بحوالي 42 ألف متر مكعب، وهي غير كافية.وقال العطيشان بعد قضائه أكثر من خمس ساعات في تفقد إدارات مستشفى القيصومة والبلدية والمطار وإحدى مدارس البنات أمس، إن هناك دراسة وتوجها لرفع فئة بلدية حفر الباطن إلى أمانة، عندما يتم ذلك سيتم رفع بلدية القيصومة إلى الفئة المناسبة لها بحسب الإجراءات والأنظمة، لاسيما أن القيصومة يسكنها أكثر من 30 ألف نسمة».وأضاف العطيشان ل «الشرق»: « شاهدت تطورا نوعيا في مركز القيصومة، ونطمح للارتقاء بالخدمات وهناك بعض المطالب من قبل الأهالي تم رصدها وسيتم عرضها على أمير المنطقة الشرقية، وهناك بعض الطلبات محكومة بأمور مالية للمشاريع، وقد تم اعتماد جزء بسيط منها لهذا العام وستكون هناك ميزانية لدعم كافة المشاريع».وحول مستشفى القيصومة ونقص الكوادر والأجهزة الطبية فيه قال « وضع المستشفى مطمئن، خاصة أن عدد الحالات الطارئة التي يستقبلها ثلاثمائة حالة يومياً، ولكن تم تسجيل هذه الملاحظات لمناقشتها «.وحول تقويم اعوجاج طريق القيصومة الذي انفردت «الشرق» في نشر تفاصيل الخلاف مع أرامكو بشأنه قال « عقدنا اجتماعا مع وكيل وزارة النقل محمد السويكت، وتم بحث هذا الأمر، وهناك مسائل حثيثة لتقويم هذا الاعوجاج الذي نتج عن خزانات التابلاين التابعة لشركة أرامكو» ، مضيفا: « اتصلت شخصيا بنائب رئيس أرامكو ونعتقد أن لديها تحفظا على هذا الطريق ولكن بالمتابعة سنصل للهدف المنشود خاصة وأن إدارة الطرق لديها رغبة في تنفيذ هذا الطريق وجعله مستقيما بعد تعديل الاعوجاج».ووعد العطيشان أهالي القيصومة بإيجاد حل لمشكلة عمود الكهرباء الذي يقف عائقا لمشروع الجسر المزمع إقامته.