قال الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن العلاقات التجارية السعودية مع تايوان تزايدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وأشار الوابل خلال استقباله وفداً تايوانياً برئاسة السيد وي كونج لاي، المستشار الاقتصادي لمكتب تايبيه الاقتصادي ومكتب الممثل الثقافي في الرياض، إلى استثمار زيادة التجارة البينية الثنائية التي ارتفعت إلى 15.7 مليار دولار في عام 2014؛ حيث بلغت الواردات السعودية من تايوان ما يزيد عن ملياري دولار، وبلغت صادراتها إلى تايوان نحو 13.7 مليار دولار، في حين تعد المملكة أكبر مورد للنفط الخام إلى تايوان. وقال لاي إن الصادرات السعودية إلى تايوان تتركز في المنتجات البتروكيماوية والمواد البلاستيكية الخام والنحاس والألمنيوم والجرانيت. فيما تشمل صادرات تايوان للسعودية الاكسسوارات، والآلات والمعدات والسيارات وقطع الغيار. ويمثل الوفد التجاري التايواني مجموعة من المنتجات بما في ذلك مواد البناء ومنتجات الصلب والمعدات الطبية، والرعاية الصحية، والمنسوجات والملابس، ومعدات اللياقة البدنية والمواد الغذائية والإطارات لأنواع مختلفة من المركبات. وحث الوابل الشركات التايوانية للنظر في إمكانات الاستثمار في المملكة من خلال الاستفادة من السياسات الاقتصادية المتحررة، والنمو الاقتصادي المستدام والمناخ الملائم للاستثمار. وهناك بالفعل بعض الاستثمارات التايوانية الملحوظة في المملكة في عدد من المشاريع المشتركة. وقال الوابل «هناك فرصة لمزيد من الاستثمارات لأن الشركات التايوانية تقدمت في مجال التكنولوجيا. وتعد شركة الجبيل للأسمدة الشركة التي تأسست في عام 1997 هي أضخم مشروع مشترك بين البلدين، وهي نتاج شراكة بين شركة الأسمدة تايوان (TFC) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) برأس مال قدره 744 مليون دولار».