قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، أمس، إنه لن يسحب مشروع قرار تعليق عضوية إسرائيل في «فيفا»، ولن يقبل بحلول وسط. وأعلن الرجوب في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاتحاد في رام الله بالضفة الغربية، عن تعرضه لضغوطات، وتهديدات من أجل سحب مشروع القرار، دون أن يوضح تفاصيل هذه التهديدات، غير أنه أوضح أنه سيعلنها بعد اجتماع «فيفا» المتوقع الخميس المقبل.وتأتي تصريحات الرجوب قبيل اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الخميس المقبل، حيث ثبّت الاتحاد الدولي الطلب الفلسطيني بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي على أجندته.وأبقى الرجوب الباب مفتوحاً أمام مَنْ وصفهم ب « المتذمِّرين» من الطلب الفلسطيني لممارسة الضغط على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم قبيل التصويت على مشروع القرار، للمساعدة في توفير حرية ممارسة اللعبة للرياضيين الفلسطينيين. وقال الرجوب «لا يمكن أن نتسامح مع الاتحاد الذي يقبل على نفسه أن يكون أداة، وطبيب تجميل لهذا الوجه العنصري القبيح للاحتلال، ومَنْ لديه تذمر عليه أن يتوجه إلى الاتحاد الإسرائيلي، ومعه 72 ساعة ليعمل على مراجعة الاتحاد الإسرائيلي». وأضاف «لا يوجد مجال للتسوية… ولا أحد يستطيع أن يمنعنا، أو يضغط علينا». وعاد الرجوب ليكرر اتهامه الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بكونه جزءاً من الحكومة الإسرائيلية، والاحتلال، وقال «الاتحاد الإسرائيلي جزء من الحكومة الإسرائيلية، والضغوطات المطلوب ممارستها لا يجب أن تكون على الجانب الفلسطيني، وإنما على الجانب الإسرائيلي، لتقديم صيغة تمكِّننا من ممارسة اللعبة مثلنا مثل أي دولة أخرى». ويحتاج الاتحاد الفلسطيني إلى أغلبية ثلثي أعضاء الاتحاد الدولي البالغ عددهم 209، لتمرير مشروع القرار هذا، ولم يوضح الرجوب إن كان الاتحاد الفلسطيني ضمن هذه النسبة أم لا، غير أنه قال إن «تقديم الطلب للاتحاد الدولي هو بحد ذاته ذو معنى كبير». وأشار إلى أن الاتحاد الفلسطيني خاطب 208 اتحادات، وقال «أنا لا أريد معاقبة أحد، وإنما أريد إنهاء عذابات الرياضيين الفلسطينيين، وتطوير اللعبة، وممارستها».