شيَّع آلاف من المواطنين عصر أمس جثمان الجندي أول حسن بن علي الصميلي الذي استُشهِد فجر الأربعاء أثناء أدائه مهامه على الحدود مع اليمن. ودفعت كثافة الأعداد أسرة الصميلي إلى الصلاة عليه مرَّتين. وصلَّى عليه آلاف من سكان قرية قائم الصملة التابعة لمركز القفل في جازان. وتقدَّمهم قائد حرس الحدود في المنطقة، اللواء محيا عطا الله القحطاني، ومدير شرطتها، اللواء ناصر بن صالح الدويسي، وعددٌ من الضباط والأفراد. وبعد أداء صلاة الجنازة في جامع أبو بكر الصديق، أمَّ والد الشهيد مجموعة أخرى من المصلين في مقبرة القرية. من جهته؛ قال شقيق زوجة الشهيد، إدريس صميلي، إن «الفقيد عُرِفَ بالإصلاح بين المتنازعين على صغر سنه (30 سنة)». وبمزيد من التفصيل؛ قال «عُرِفَ في حياته بحب الخير والإقدام والشجاعة وعدم التردد في خدمة الآخرين والصلح بين المتنازعين»، فيما بدا عددٌ من أصدقائه في مرحلة الدراسة متأثرين للغاية برحيله. في غضون ذلك؛ نقل اللواء محيا عطا الله القحطاني تعازي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وتعازي مدير عام حرس الحدود، اللواء بحري عواد عيد البلوي، إلى أسرة الصميلي. في المقابل؛ عبَّر والد الشهيد، الشيخ علي بن إدريس الصميلي، عن شكره لولاة الأمر على مشاركة الأسرة العزاء، وأكد «نحن وأبناؤنا فداءٌ للوطن».