افتتحت الجمعية السعودية للجودة مؤخراً فرعها الأول بالمنطقة الشرقية كأول فرع لها في المملكة ليكون مصدرا للمعرفة والتعليم لمفاهيم وأنظمة الجودة التي تلبي احتياجات الأفراد والمنظمات، وذلك بمباركة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف. وأوضح رئيس فرع الجمعية السعودية للجودة في المنطقة الشرقية عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب بأن الفرع يهدف إلى توفير بيئة لتبادل المعلومات والخبرات في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها، ويقوم بعديد من الأنشطة في مجال التوعية والتأهيل: ويشمل كذلك تنظيم عديد من الفعاليات كالمحاضرات والندوات والمنتديات والملتقيات والمؤتمرات وورش العمل ونقل التجارب بين المنظمات والقطاعات وقصص النجاح إضافة للدورات التدريبية والإصدارات من نشرات ومجلات ونحو ذلك. وأضاف أن الفرع يقدم الاستشارات الفنية كالمشاركة في المشاريع الوطنية التطويرية، وعضوية اللجان الاستشارية في الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، وكذلك الجوائز المحلية، بالإضافة إلى التطوير والتحسين واقتراح البرامج والمشاريع لتطوير القطاعات المختلفة بما يتماشى مع التوجهات والمشاريع الوطنية مثل تطوير قادة الجودة في القطاع الخيري، تطوير وإدارة العمليات الحكومية، تصميم أدلة إرشادية للعمل وبناء معايير للخدمة المتميزة في القطاعات المختلفة، إنشاء جائزة لمديري الجودة ونحو ذلك. ولفت إلى أن مجالات العمل في الجودة عديدة ويمكن التركيز عليها في الأنشطة المقدمة من الجمعية مثل القيادة، التخطيط الاستراتيجي، الموارد البشرية، إدارة العمليات، التمكين، التميز المؤسسي، منهجيات الجودة، البيئة، رضا العاملين، الاستدامة، ذكاء الأعمال، مؤشرات الأداء، التحسين المستمر، الشراكة المجتمعية والتأثير على المجتمع، المحاسبية والتحفيز وغير ذلك.