افتتح وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس مشروع مباني ومعسكرات وحدات لواء الأمن الخاص الأول في الرياض، التي ستعزز من دور الحرس الوطني في تنفيذ مهامه الأمنية. مشيداً في كلمته في الحفل بقدرات القوات العسكرية السعودية وما وصلت إليه من تطور وتقدم بفضل ما تحظى به من دعم مستمر من القيادة، لافتا إلى أن الحرس الوطني مستمر في دعم وتطوير قواته العسكرية للقيام بواجباته في حماية الوطن وأمنه. وكان في استقبال وزير الحرس الوطني لدى وصوله يرافقه الأمير سعد بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري، ورئيس الجهاز العسكري في الحرس الوطني الفريق محمد الناهض، وقائد لواء الأمن الخاص الأول اللواء الركن سعيّد الروقي. واستمع الوزير من وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية المهندس عبدالعزيز الجراح إلى شرح عن مكونات المشروع الذي يحتوي على معسكر قيادة اللواء ومعسكر كتيبة مكافحة الشغب الأولى ومعسكر كتيبة الأمن الخاص الأولى، ومباني القيادة والسيطرة ومبانى قيادة السرايا والنادي وسكن للضباط ومهاجع للأفراد وميادين التدريب المجهزة وملاعب رياضية وصالات طعام ومساجد وعديد من الخدمات المساندة. بعد ذلك تجول على مواقع المشروع، حيث شاهد ما يضمه المشروع من مكونات وتجهيزات تواكب آخر المستجدات في مجال تصميم المعسكرات، كما شاهد استعراضاً لأفراد لواء الأمن الخاص في ميادين التدريب تُبرز المهارات العالية لمنسوبيه. عقب ذلك شرف الأمير متعب بن عبدالله الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة. بعدها قدم منسوبو اللواء ورجال المهام والقوات الخاصة عرضا لمهام مكافحة الإرهاب والاقتحام وحماية الشخصيات، كما تم استعراض العربات الحديثة لمكافحة الشغب وتشمل عربات القيادة الحديثة المجهزة وناقلات الجنود وعربات الاقتحام التي تتميز بإمكانيات القيام بالعمليات الأمنية والمجهزة بالأسلحة المتقدمة والصواريخ المضادة للدروع، كما تضمن العرض العسكري استعراض عربات متقدمة للكشف عن المتفجرات والتعامل معها. بعد ذلك شاهد وزير الحرس الوطني تطبيقاً لبعض الفرضيات التي قامت بها كتيبة مكافحة الشغب الأولى، واشتملت على عمليات مكافحة الإرهاب وتخليص الرهائن وفرضية أمن وحماية الشخصيات. بعد ذلك كرم ضباط اللواء المتميزين، ثم سلم قائد اللواء هدية تذكارية للأمير متعب بن عبدالله. حضر الحفل وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، والمستشار في مكتب وزير الحرس الوطني الفريق فيصل بن عبدالعزيز بن لبدة، ورؤساء الهيئات وأمراء الأفواج وقادة الألوية والوحدات وعدد من كبار المسؤولين في الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين.