أوضح رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض، الدكتور عبدالله الحيدري، أن الدورة المقبلة من ملتقى النقد الأدبي تأتي «لتضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد القصة القصيرة السعودية، وتصنيف اتجاهات النقاد، وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد القصة السعودية، وهو ما نظن أنه سيضيف إلى المكتبة النقدية بحوثاً جادة في إطار (نقد النقد)». وحدد مجلس إدارة النادي في اجتماعه الأخير، جمادى الآخرة 1437ه (إبريل 2016م) موعداً لتنظيم الدورة السادسة من الملتقى، الذي يحمل عنوان «القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية.. مقاربات في المنجز النقدي». وقال الحيدري: «إن الملتقى ينظم كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى في عام 1427ه/ 2006م، وجميع بحوث الدورات الخمس السابقة مطبوعة ومتاحة للباحثين». من جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، الدكتور علي الحمود، أن اللجنة أقرت أربعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي: اتجاهات تلقي القصة القصيرة السعودية، أوعية نقد القصة القصيرة السعودية، القصة القصيرة السعودية في رؤى النقاد العرب، والقصة القصيرة السعودية في رؤى كتابها. وحث الحمود المهتمين بالحركة النقدية إلى الإسهام في هذه الدورة من الملتقى، خاصة أنها تهتم بالمنجز النقدي للقصة القصيرة في المملكة، وهي من الأجناس الأدبية التي حظيت بعناية النقد والنقاد عبر العقود المنصرمة، مما شكل نتاجاً نقدياً يستحق المراجعة والتقويم. وأفاد أن اللجنة التحضيرية اشترطت في هذه الدورة، أن تقتصر المشاركات على الباحثين والباحثات من داخل المملكة، وأن يكون البحث في أحد محاور الملتقى، وأن تتوافر في البحث شروط البحث العلمي ومعاييره، وألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في مؤتمرات أو فعاليات سابقة، وألا تزيد عدد صفحات البحث عن عشرين صفحة (A4) بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق، وأن يرسل البحث في شكل ملف مرفق من خلال البريد الإلكتروني، ويشترط أن يكون مكتوباً باللغة العربية الفصحى، على أن يرفق الباحث ملخصاً لسيرته الذاتية في حدود صفحة واحدة. وحدّدت اللجنة آخر موعد لتلقي الملخصات بنهاية ذي القعدة المقبل (13سبتمبر المقبل)، على ألا تتراوح الملخصات بين 200 إلى 400 كلمة، وترسل الأبحاث كاملة في موعد أقصاه 15 ربيع الأول 1437ه (27 ديسمبر المقبل). من جانب آخر تنظم لجنة السرد والعروض المرئية في النادي، مساء اليوم محاضرة بعنوان «عبدالله الجفري روائياً» يلقيها الباحث علي زعلة، وتديرها رحمة الله أوريسي، في حين يلقي الخطاط ناصر الميمون غدٍ الثلاثاء محاضرة بعنوان «تاريخ الخط العربي في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع النادي التشكيلي، يديرها المحاضر فهد الفهيد. وتأتي المحاضرتان ضمن الأنشطة المنبرية للنادي في تقديم رسالته الاجتماعية الثقافية.