شدَّد أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، على أن مناسبة البيعة جاءت في وقت مهم وأبرزت معاني رائعة من الشعب السعودي ككل خصوصاً ونحن نعيش حرب كرامة واسترداد للمجد والشموخ العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبإقدام شجاعة جنودنا البواسل الذين سطروا أروع ملامح الفداء وحب الوطن، وقال «إلى الأمام يا وطننا وبورك في كل مساعي القيادة الحكيمة، ونقول لهم جميعاً نحن في خدمة الوطن وقيادته وشعبه». جاء ذلك خلال استقباله في قصر أجا أمس، وبحضور نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، جموع المبايعين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وأعرب أمير حائل عن شكره لأهالي المنطقة على مشاعرهم الوطنية ووفائهم لقيادتهم والتزامهم بواجبات الشريعة الإسلامية بالبيعة لولاة الأمر. وقال إن بلادنا تتمتع بالأمن والأمان واللحمة القوية بين القيادة والشعب، مرجعاً ذلك إلى التزام هذه البلاد المباركة والقيادة الحكيمة بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع أمورها، وأضاف «شهدنا خلال هذه البيعة المباركة لولي العهد وولي ولي العهد أوضح وأكبر استفتاء شعبي لمباركة الاختيار والتوجيه الملكي الموفق. وتابع «ما لمسناه من أبناء منطقة حائل من مشاعر ومبايعة صادقة لهو شعور نبيل لشعب وفي، وأنا متأكد من أن جميع أبناء الوطن في كافة المناطق عبروا بنفس المشاعر، والشعب السعودي أصبح أكثر وعياً بكل طرق أعداء الوطن وبثهم الإشاعة لمحاولة شق الصف، ولكننا رأينا لحمة قوية ووقوفاً كبيراً خلف القيادة، وهذه أبلغ رسالة لكل أعداء الوطن، وأجمل رسالة لكل أصدقائنا وأشقائنا الذين يفرحون لنا ولوطننا الشامخ بأن هذا الوطن سيبقى عنواناً للأمن وواحة للتآخي». من جانبهم، جدَّد أهالي منطقة حائل البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومبايعين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. إلى ذلك، استقبل محافظو المحافظات في المنطقة أمس، المبايعين لولي العهد وولي ولي العهد.