بحث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية مصر العربية، عبدالفتاح السيسي، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل الرئيس المصري ووفداً مرافقاً له أمس السبت في قصر العوجا بالدرعية. وأطلَع الملك السيسي على ما يضمه القصر من صورٍ تاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومدينة الرياض قديماً، إضافةً إلى السيوف وبعض الأدوات التراثية. وعقب مصافحته الأمراء؛ هنأ السيسي خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. كما جرى تبادل الأحاديث الودية. وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس المصري والوفد المرافق له. وحضر الاستقبال ومأدبة الغداء الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان والأمير خالد بن عبدالعزيز بن سلمان. ومن الجانب المصري؛ حضر وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، والسفير لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب. وكان الرئيس المصري وصل إلى الرياض صباح أمس، واستقبله في مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. كما كان في استقباله نائب رئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان. ولدى وصوله؛ استعرض السيسي حرس الشرف، ثم صافح أعضاء سفارة بلاده لدى المملكة. وبعد استراحةٍ قصيرة في قاعة التشريفات بالقاعدة الجوية؛ توجَّه بصحبة ولي العهد وولي ولي العهد في موكب رسمي للقاء خادم الحرمين الشريفين. ولاحقاً؛ غادر الرئيس المصري الرياض. وكان خادم الحرمين الشريفين قد ودَّعه لدى مغادرته قصر العوجا، فيما ودَّعه في مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ونائب رئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، وسفير مصر لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان، وعددٌ من المسؤولين المدنيين والعسكريين.