حرَّر الجيش النيجيري نحو 700 رهينة في أقل من أسبوع بغابة سامبيسا معقل بوكو حرام في شمال شرق البلاد، في حين يستمر الغموض بشأن مصير طالبات شيبوك اللواتي خطفتهن المجموعة الإسلامية العام الماضي. وأعلنت قيادة الجيش في بيان مساء الجمعة «أن مجموعة أخرى من 234 امرأة وطفلاً» كانت تحتجزهم جماعة بوكو حرام رهائن في الغابة «أُفرج عنهم الخميس». وأوضح البيان أن المحررين «تم إخلاؤهم ونقلهم مع رهائن سابقين آخرين إلى مكان يجري فيه حالياً التعرف على هوياتهم». وكان الجيش أعلن في الأيام الأخيرة تحرير نحو 500 طفل وامراة، فقد أعلن الخميس تحرير 160 امرأة وطفلاً، وذلك بعدما أعلن الثلاثاء تحرير دفعة أولى من الرهائن تتألف من حوالي 300 رهينة. وأضاف الجيش أن «الهجوم على الغابة يتواصل على جبهات عدة»، مشدداً على أن الأولوية هي «لإنقاذ الرهائن المدنيين وتدمير كل المعسكرات الإرهابية وتجهيزاتها». ويندرج الهجوم على غابة سامبيسا ضمن عملية إقليمية بدأت في فبراير ضد بوكو حرام بمشاركة النيجر وتشاد والكاميرون. وبحسب منظمة العفو الدولية فإن بوكو حرام خطفت حوالي ألفي امرأة منذ مطلع 2014. وذكرت ناجيات للمنظمة أنهن أجبرن على العمل والعبودية الجنسية، وأحياناً على الوجود في الجبهة إلى جانب المتمردين.