حرر الجيش النيجيري أمس 160 امرأة وطفل كانوا رهائن لدى جماعة «بوكو حرام»، بعد شن هجوم على المعقل الرئيس للجماعة في شمال شرق البلاد، ما يرفع عدد المحررين منذ الثلثاء إلى 500 تقريباً. وأعلن الجيش أمس أن قواته حررت الرهائن ال160 من معقل للجماعة في غابة سامبيسا في شمال شرق البلاد، بعدما كان أعلن الثلثاء تحرير نحو 300 رهينة من المنطقة نفسها. وأفاد مصدر عسكري نيجيري بأن النساء اللواتي أفرج عنهن استخدمن «دروعاً بشرية» أمام عمليات الجيش. وقال الناطق باسم الجيش ساني عثمان إن امراة قتلت خلال المعارك أمس وان ثمانية رهائن آخرين جرحوا، بينما قُتل جندي وجُرح أربعة آخرون. وأضاف أن الجيش «نظف عدداً من معسكرات التدريب الإرهابية» وصادر معدات وآليات. واعتبر مدير الأبحاث الأفريقية في منظمة «العفو الدولية» نتسانيت بيلاي أن عمليات التحرير «مصدر سعادة كبرى، لكنها مجرد قمة كتلة الجليد»، مذكراً بأن «آلاف الفتيات والنساء اختطفتهن بوكو حرام». وتقدر المنظمة المخطوفات لدى الجماعة بنحو 2000 امرأة منذ مطلع العام الماضي.