أعلن المتحدث باسم وزارة الحرس الوطني، الرائد محمد العمري، عن وصول قوات الوزارة المشارِكة في حماية الحدود الجنوبية للمملكة إلى منطقة نجران. وأفاد الرائد العمري، في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، بأن القوات وصلت صباح أمس إلى نجران و«بسلام ولله الحمد». في الوقت نفسه؛ وصف قائد قطاع سقام الحدودي التابع لنجران، العقيد صالح بن عبدالله القحطاني، الروح المعنوية لجنود حرس الحدود في القطاع ب «العالية التي لا تخور»، وقال إن المراكز الحدودية في سقام تعمل جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة وتتمركز بصفة دائمة ووفقاً لخططٍ دقيقة لكل مركز. وأوضح القحطاني، في تصريحاتٍ صحفية أمس، أن أطقم حرس الحدود تستخدم معدات متطورة ومتخصصة في كشف أي تسلل عبر الحدود، وأكد تمرُّس الجنود في التعامل مع كل الحالات المشابهة والطارئة سواءً كان تسللا أو اعتداء، ملاحظاً أنهم «يمتلكون عزماً صلداً في أي مواجهة، وروحاً عالية لا تخور، وسيدافعون عن حدود المملكة دفاعاً ضارياً ضد أي عدوان». وخلال جولة ل «واس» على مراكز حدودية في نجران؛ عبَّر عددٌ من الجنود عن جاهزيتهم الدائمة لدحر أي اعتداء ينفذه أفراد الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية، وتحدَّثوا عن استعدادهم لمنع أي تسلل عبر الحدود وصد أي هجوم، متعهدين بأن لا يسمحوا بأي اعتداء يمس شبراً واحداً من الأراضي السعودية. و»يخضع هؤلاء الجنود لتدريب مستمر على التعامل السريع مع أي حالات»، بحسب الناطق باسم قيادة حرس الحدود في المنطقة الرائد علي القحطاني. وقال القحطاني «إضافةً إلى دوراتهم التأسيسية؛ فإنهم يخضعون خلال عملهم إلى دورات تدريبية مستمرة للتعامل السريع مع أي تسلل أو اعتداء»، متحدثاً عن تنسيق دائم مع القوات المسلحة في الأماكن المشتركة لدحر أي اعتداءات. ولفت الناطق إلى شعور جميع العاملين في قطاعات حرس الحدود في المنطقة ب «الفخر والعزة لأنهم يؤدون مهمة مشرِّفة لأي مواطن، وهي حماية تراب هذه البلاد والذود عنها وردع المتمردين والانقلابيين الحوثيين ونصرة الشعب اليمني». إلى ذلك؛ أفاد قائد مجمع سرو سقام ونهوقة الحدودي، المقدم عبدالله بن عبدالرحمن الحربي، بانخفاض لافت في أعداد المتسللين من اليمن إلى المملكة منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في 26 مارس الماضي. وأبدى الحربي ارتياحه ل «تمتع منسوبي حرس الحدود بالروح العالية والقتالية للدفاع عن الوطن».