هنأ المجلس البلدي بالأحساء في جلسته رقم 43 التي عقدها في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالأمانة أمس، برئاسة رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، وبحضور أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، وأمين المجلس البلدي علي الراجح، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقيادة الرشيدة بنجاح عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل. وناقش المجلس وضع مصانع الخرسانة والطابوق، وأوضح أمين الأحساء أن العمل جارٍ بالتنسيق مع وزارة النقل في الشرقية وأبدوا الموافقة من حيث المبدأ على عمل دوار مؤقت يخدم المنطقة الصناعية الجديدة والمخصصة لمصانع الخرسانة والطابوق، وتم تقديم المخططات والدراسات التي قامت بها أمانة الأحساء وفي انتظار الرد. وأكد الملحم أن الأمانة لن تفرط في موظفي العقود مهما كانت الأسباب، مبينا أن الأمانة قامت بمخاطبة عدة جهات رسمية بهذا الخصوص لتثبيتهم أو إيجاد حل مناسب وتحسين أوضاعهم. كما ناقش عقود النظافة، وقدم نائب رئيس المجلس أحمد البوعلي، عرضاً مرئياً يبين مراحل العمل فيها وانطباع الأهالي والمواطنين على مستوى النظافة المقدم، خصوصاً أن الشركات الحالية تعتبر عقودا مع مقاولين جدد. من جهته، أكد أمين الأحساء حرص الأمانة على إظهار جميع المناطق بالشكل المطلوب ومتابعة مقاولي النظافة، مبينا أن المقاول يحتاج إلى قليل من الصبر حتى يقدم كل إمكانياته، مضيفاً أن جميع المقاولين يستخدمون أحدث التقنيات ويقومون بجهود كبيرة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد قفزة كبيرة في هذا المجال. كما قدم عضو المجلس البلدي علي السلطان دراسة حول «المطبات الاصطناعية بين الرفض والقبول»، واستعرضت آراء الرافضين للمطبات والراغبين فيها، مبينة أن 90% من المطبات الاصطناعية داخل الأحياء لم تكن بالمواصفات العالمية بسبب وضعها من قبل المواطنين أنفسهم، كما أن كثيراً من المطبات على الطرق الرئيسة لم تكن أيضاً حسب المواصفات. وأوصت الدراسة بتشكيل فريق عمل من قسم الدراسات المرورية بالأمانة، وقسم السلامة بإدارة المرور وتقنية المعلومات والمجلس البلدي وممثل لكل بلدية فرعية، بحيث تتم إزالة جميع المطبات التي داخل الأحياء السكنية ما لم تكن عند منشأة رسمية مثل مستوصف أو مدرسة أو روضة وغيرها، وتقوم اللجنة بتحديد مواقع المطبات الصناعية الحالية على الطرق الرئيسة والضرورية التي داخل الأحياء السكنية وعمل إحداثيات لها، والنظر في مواصفات المطبات وموقعها ومدى الحاجة لها، واتخاذ الإجراء اللازم لتصحيح الوضع الراهن حسب المواصفات العالمية. وأكد أمين الأحساء أن الأمانة تتعامل مع جميع البلاغات في هذا الخصوص، ويوجد في الأمانة مواصفات ومقاييس لعمل المطبات الصناعية وأماكنها ومن أبرزها المدارس والمساجد والمستشفيات.