في ظل ما يجري هذه الأيام جراء عاصفة الحزم، التي أنقذت، من بعد الله، المجتمع اليمني من أيدي العابثين، ودحرت الإرهاب، والتطرف، وقضت على الميليشيات الحوثية، التي عاثت في أرض اليمن فساداً، لجأت أغلب الميليشيات، ومَنْ يساندها، إلى الحرب الإلكترونية بهدف زعزعة الأمن، والاستقرار، ومن ذلك تعمُّد إرسال رسائل عشوائية عبر برامج الإنترنت مجهولة المصدر إلى المواطنين بهدف إخافتهم، وهم يقولون فيها ما لا يفعلون، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على ضعفهم، وبداية تفككهم، وعجزهم، جراء مباغتة عاصفة الحزم لهم، كما أنهم لجأوا إلى حفر خنادق جنوب الحدود السعودية، ولكن بفضل الله، ثم بفضل حكومتنا، وجنودنا البواسل، تم منعهم من ذلك، ودحرهم. ومما تقدم نرى أن هدف قوات التحالف هو خدمة، ونجدة المواطن اليمني، وحماية أراضي السعودية وحدودها. وللعلم، فإن الرئيس المخلوع لا يُستبعد منه أي شيء في سبيل تحقيق مكاسبه الشخصية، هو ومَنْ يواليه، سواء من الحوثيين، أو إيران، وقد ذكر وزير الخارجية اليمني في لقاء مع برنامج «الثامنة» أن صالح يريد الفرار إلى جيبوتي، وهذا يدل على قلة حيلته، وهلاكه، وللعلم أيضاً قامت الميليشيات الحوثية بالتدرب بعد سماح صالح لإيران، وحزب الله، وموافقته على أن يكون لهم مواقع خفية على الأراضي اليمنية، وهذا يصب في صالح تحقيق أغراضه السياسية. ولأنهم يخوضون حرباً سياسية، ومذهبية، وعرقية، لذلك فإن هدف العاصفة اجتثاثهم، وتطهير اليمن منهم، ومن أمثالهم، ودحر إيران، والرئيس المخلوع، والعمل على ألا يكون اليمن دمية في أيديهم. أما في الجانب الوطني السعودي فقد أصبحنا نرى هذه الأيام مواطنين، يتجهون إلى نظم الأشعار، والشيلات، والأغاني، التي انتشرت بكثرة في القنوات الفضائية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ونسوا إخواننا المرابطين على الحدود لحماية هذا الوطن المعطاء، بعد الله.