أكد عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في الحد الجنوبي بالمملكة، تأييدهم لعاصفة الحزم، مقدمين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة الدول التي شاركت في العمليات الجوية التي تستهدف ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وميليشيات الحوثيين، مشددين على أن العمليات العسكرية جاءت في وقتها تماماً وستنقذ اليمنيين من تسلط الحوثيين ومن عاونهم. وقالوا إن العالم كله يعرف أن المملكة دائماً تنادي للسلام ونبذ الإرهاب، والشواهد على ذلك كثيرة، لذا كان القرار بهدف وأد جميع المخططات الشيطانية التي تبحث عن زعزعة الأمن وبث الفوضى في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، واصفين القرار بالشجاع، وجاء لحفظ أمن واستقرار المنطقة بشكلٍ عام، ولليمن على وجه الخصوص، وبما يعيد الحياة الطبيعية لبلادهم، والمحافظة على حدود المملكة من أي خطر قد يهدد أمنها. وأكد صالح العماري «من محافظة أبين الواقعة في الجنوب»، تأييده الشديد لعمليات عاصفة الحزم، لما فيها من خير عظيم سيأتي في المستقبل لليمن ويعيشه اليمنيون بعد قطع أيادي التخريب والفساد المتمثلة في المخلوع علي عبدالله صالح الذي أثبت أنه العدو الأول للشعب اليمني، ومن الطرف المقابل عبدالملك الحوثي وأتباعه. وأضاف «المخلوع علي عبدالله صالح يدعم ميليشيات الحوثي وانقلابهم على الحكومة الشرعية بقيادة عبدربه منصور هادي الرئيس المنتخب بنسبة 98% من الشعب، ويهدف من خلال ذلك إلى زرع الفرقة بين أبناء الشعب اليمني». أما فواز العنسي «من محافظة ذمار»، فشدد على أن عاصفة الحزم جاءت لإنقاذ اليمن من مليشيات الحوثي المتمردة ومن يعاونهم التي تريد أن تدخل البلاد في مستنقع مظلم وتنفيذ أجندات ستحدث الدمار والخراب في البلاد. وأضاف «القرار التاريخي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاء في توقيت مناسب جداً، وأنقذ شعبها من الاحتلال الحوثي بالتعاون مع الرئيس المخلوع علي صالح. وأوضح حسين ناصر العماري «من محافظة البيضاء ويعمل في المملكة منذ 9 سنوات تقريباً»، أن الجميع يُدرك الأطماع الإيرانية في المنطقة ومحاولة تغلغلها غير المشروع في اليمن، وسعيهم لاستهداف أمن واستقرار الدول الخليجية وفرض هيمنتهم في المنطقة، مستخدمين مليشيات الحوثيين لتنفيذ هذه الأجندات الخبيثة، مؤكداً تأييده المطلق لعملية عاصفة الحزم، واصفاً القرار بأنه تاريخي ويؤكد مواقف المملكة المشرفة دائماً مع اليمن. وتمنى فيصل حسن فرج أن تستمر عاصفة الحزم حتى تحقق أهدافها في تطهير اليمن من الحوثيين وأتباعهم، واصفاً أهداف العمليات بأنها نبيلة، وستعيد الأمن والاستقرار لليمن. وأكد أنهم كيمنيين يؤيدون عاصفة الحزم، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكل الدول المشاركة في العمليات، مشيراً إلى أن ذلك ليس مستغرباً على المملكة التي عودت اليمنيين على الوقوف معهم، وتقديم كل ما من شأنه رفعة وتطور بلادنا الحبيبة، داعياً الله سبحانه أن يعم الأمن والسلام ربوع اليمن. وأضاف «رسالتي لخادم الحرمين الشريفين هي: بيض الله وجهك يا ملك العروبة والإسلام الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين، ونحن نقدر بجلاء موقف المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً، وموقف الدول العربية والإسلامية المعاضد والمساند والداعم للشرعية في بلادنا ومساعدة أهله ضد الميلشيات الحوثية، واستعادة الأمن والاستقرار لربوع اليمن».