تمكن الهاكر الشهير ب"مرجوج هزازي"، من الحصول على بيانات أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة، بعد أن اخترق نظام إحدى الجامعات السعودية. الهاكر لم يكتفِ بالقول إنه اخترق نظام إحدى الجامعات؛ بل نشر بعض الصور تأكيدًا لكلامه، وإمكانية تعديله بيانات الطلاب والطالبات، كشفاً القيمة الفعلية لحماية الموقع. ووجهه الهاكر رسالة إلى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، عبر تغريدة له قائلاً: "ضربة ثانية موجعة لوزارة التعليم.. تم اختراق نظام إحدى الجامعات وكشف بيانات أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة ما بين سجلات مدنية ونتائج وجداول أستطيع التعديل عليها أو حذفها. وأقسم بالله العلي العظيم، أنه صُرف على النظام أكثر من خمسين ألف ريال، حسب ما تم سحبه من معلومات مذكورة، واخترقته في أقل من ساعة". وأضاف: "عليك أن تتواضع وترد عليّ أو ستصلك البيانات وكل ما يتعلق بالطالبات على حسابك. خطابكم في المرة الأولى كنت أقسم فيه على المساعدة لكم؛ لأن حرصي وأمانتي تمنعني من نشرها. والآن، هذا ثاني نظام.. أنتظر ردك أيها الوزير". وتابع: "في المرة الأولى رد عليّ الدكتور جارالله، ووعدني بعقاب المقصرين، لكنني أرى العكس: بيانات الطلاب والطالبات في ذمتكم"، وأضاف: "أنتظر الرد منك يا وزير التعليم ومحاسبة المقصرين علنًا، وإلا أقسم بالله ستكون الثالثة ثابتة وضربة مدوية على كل لسان". وبيَّن الهاكر أنه مستعد لحماية بيانات طلاب وطالبات الجامعات السعودية بأقل من الأسعار التي تدفعها الجامعات للأجانب. وأشار إلى أنه مقهور أن هناك شبابًا سعوديين مبدعين وتتجاهلهم الجهات الحكومية، رغم استطاعتهم حماية المواقع الحكومية، لافتًا إلى أن عدم ثقة المسؤولين بالشباب السعودي هو السبب. ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، رد على الهاكر في تغريدة له بالقول : "صباح الخير يا ابني مرجوج، لستُ متخصصًا مثلك. ممكن إذا عندك وقت تشرح يا ابني الموضوع بالتفصيل، مع شكري وتقديري". لكن الهاكر، فضل أن المحادثة خاصة وبعيدة عن عيون المغردين؛ إلا أن الوزير اعتذر عن التأخير في الرد، مؤكدًا أنه في السيارة، مطالبًا باستمرار الحوار على العام "دون تفاصيل وأسماء".