قالت عائلة سارة برادي الناشطة البارزة في مكافحة استخدام الأسلحة النارية وأرملة السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض جيمس برادي إنها توفيت أمس الجمعة عن 73 عاما بعد إصابتها بإلتهاب رئوي. كانت برادي بدأت نشاطها في مكافحة استخدام الأسلحة النارية بعدما أصيب زوجها إصابة بالغة في محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان عام 1981. وقضى جيمس برادي بقية حياته على كرسي متحرك بعد إصابته. وقالت العائلة في بيان "كثفت سارة نشاطها بشجاعة بعد إطلاق النار على جيم لمنع الآخرين من التعرض لما تعرضت له عائلتنا وأنقذعملها أرواحاً لا تحصى.. سنفتقد سارة كثيراً لكن روحها ستعيش للأبد وسيعيش تأثيرها على مر الاجيال." وشاركت سارة وجيمس في تأسيس مركز برادي لمكافحة العنف المسلح وهو أكبر جماعة لمكافحة استخدام الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة. وشارك الزوجان أيضا في حملة للموافقة على قانون لمكافحة إستخدام الأسلحة النارية والذي يقضي بإجراء فحوصات لخلفيات منيرغبون في شراء أسلحة.