أعلنت وزارة الدفاع الصينية أمس أن القوات الجوية أجرت مناوراتها الأولى في غرب المحيط الهادي، في خطوة قد تفاقم التوتر مع جيرانها المحاذين لبحرالصين الجنوبي بينهم تايوان والفلبين. وقال شن جين كه المتحدث باسم القوات الجوية إن طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني أجرت مناورات في غرب المحيط الهادي وقناة باشي التي تقع بين تايوان والفلبين وتطالب الدولتان بالسيادة عليها. وعرضت الوزارة صوراً لقاذفات قنابل طويلة المدى وهي رابضة على مدرج إقلاع وهبوط الطائرات مع طواقمها مشيرة إلى أنها عادت في نفس اليوم. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها القوات الجوية الصينية مناورات تبعد إلى هذا الحد عن الساحل الصيني.وأشار شن إلى أن هذه المناورات تتوافق مع المناورات التي تجريها دورياً «الدول الكبرى». وأثار موقف الصين الحازم إلى حد كبير بشأن المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي قلق كثير من جيرانها. وتطالب الصين بسيادتها على معظم بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والذي يعتقد أن قاعه يحتوي على كميات كبيرة من الغاز والنفط، غير أن بروناي وماليزيا والفلبين وفيتنام وتايوان تطالب أيضاً بالسيادة على أجزاء منه.