قال رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد المعجل بأن المملكة ستضاعف قدرتها على توليد الكهرباء خلال السنوات الست المقبلة من 60 ألف ميجاوات إلى 120 ألف ميجاوات بنهاية العقد الحالي، بسبب الطلب الكبير عليه محلياً متوقعاً أن ينمو الطلب العالمي بنسبة تصل إلى الثلث بحلول عام 2040، فيما سيشكل الطلب على النفط والغاز الطبيعي حوالي 60% من مصادر تلك الطاقة. وسعياً من منتدى الرياض الاقتصادي المتوافق مع التوجه الحكومي بإنتاج طاقة بديلة تساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وحفظها للأجيال المقبلة من خلال إنتاج طاقة بديلة ومتجددة، يقوم المنتدى بدراسة اقتصادات الطاقة البديلة والمتجددة كواحدة من دراسات الدورة السابعة التي ستعقد خلال شهر ديسمبر من العام الجاري. وأكد المهندس سعد المعجل بأن التوجه الحكومي المبني على الاستراتيجية البعيدة المدى في مجالات عدة منها الطاقة البديلة والمتجددة، هو ما دعا المنتدى للمساهمة في هذا الجانب. من جهته أشار الأمين العام لمنتدى الرياض الاقتصادي الدكتور أحمد الشميمري خلال حلقة النقاش التي عقدت أمس لدراسة الطاقة البديلة والمتجددة إلى أن المملكة دقت ناقوس الخطر بعد أن استهلكنا محلياً في عام 2012 م 1.6 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً لإنتاج الكهرباء، وإذا ما تم مضاعفة قدرة توليد الكهرباء في عام 2020م فإنه من المتوقع أن يصل الطلب على الوقود اللازم لذلك بعد 6 – 7 سنوات إلى حوالي 3 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً، ولذلك توجب إيجاد بدائل لخفض استهلاك النفط الخام المستخدم في توليد الكهرباء.