أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن عملية عاصفة الحزم، هي كلمة المملكة الفاصلة التي جاءت بعدما استنفدت كافة الجهود الدبلوماسية والسياسية السلمية، ومن منطلق مسؤولية المملكة الدينية والسياسية تجاه دولة اليمن الشقيقة، بعدما تمادى التمرد الحوثي في الانقلاب على الشرعية وعدم احترام المواثيق الدولية، واستمراره في زرع الفتنة والفوضى وزعزعة استقرار اليمن الشقيق. وأشار مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف، إلى أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة ومعها أشقاؤها من دول الخليج وعدد من الدول العربية والإسلامية، جاءت من منطلق أداء الواجب الديني والأخوي تجاه الدول العربية الشقيقة حفاظاً على استقرارها وأمنها وسلامتها وحمايتها من أيدي العابثين، ومن الحسابات الطائفية التي لم تجنِ منها المنطقة سوى الدمار والتشرذم والفوضى، داعياً جميع أبناء المملكة إلى الوقوف وتأييد هذه الخطوة المباركة الشجاعة من قيادتنا الرشيدة في هذا الظرف العصيب، الذي تعيشه أمتنا العربية والإسلامية، درءاً للمخاطر والتهديدات ووقوفاً في وجه من يريد زعزعة استقرار الوطن الأبيّ.