كشف برنامج الخليج العربي للتنمية « أجفند » ، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبد العزيز، عن أن التقييم الجيد لمشروعه الذي يختص بمكافحة الفقر (عبر تأسيس بنوك الفقراء في المجتمعات النامية ) ، إضافة للنجاح الذي تحقق في بنوك الفقراء الأربعة العاملة ( الأردن ، اليمن ، البحرين ، سورية ) ، يُحفزه للتقدم في هذا الميدان باستهداف خمسة ملايين مستفيد من القروض متناهية الصغر والصغيرة التي تقدمها بنوك الفقراء. وبحسب تقرير ل أجفند عن مسيرة بنوك الفقراء ، سيشارك به في القمة العالمية للقروض الصغيرة ( تستضيفها أسبانيا خلال المدة من 14 إلى 17 نوفمبر) ، فإنه يعتزم ضخ 500 مليون دولار في صناعة التمويل الأصغر من أجل الفقراء، وأن المبالغ المرصودة لذلك ستبلغ بحلول 2015 نصف مليار دولار. تتدفق هذه المبالغ عبر ثلاث قنوات هي : بنوك الفقراء، ووحدة الدعم الفني ، والتسهيلات الإئتمانية لصناعة الإقراض الأصغر، وهو صندوق يهدف لتقديم تسهيلات إئتمانية لبنوك الأجفند ، ولمؤسسات الإقراض الأخرى في العالم العربي ،من خلال تقديم منتجات تمويلية متعددة ومنافسة تلبي إحتياجات بنوك الفقراء العاملة ،ومؤسسات الإقراض الصغير في العالم العربي، وذلك للإسهام في سد الفجوة الهائلة بين الطلب والعرض لهذه المنتجات. ويُقدر «أجفند» عدد الفقراء في الوطن العربي بنحو 70 مليون فقير، يبلغ عدد المؤهلين منهم للحصول على خدمات مالية 35 مليون فقير، منهم فقط 3 مليون تمكنوا من الحصول على خدمات مالية. كما أن حجم الطلب على سوق الإقراض يقدر ب 18 – 27 مليار دولار بينما المُغطى منه 1.5 – 2 مليار فقط.