«محمد العلي» نهر متدفِّقٌ وصاخب الجريان، خلال نصف قرنٍ من زماننا الثقافي بكل مكوناته، ولذا سيتخذ الواقفون على ضفافه موقفين شديدي التعارض والوضوح، وذلك ما يليق بصفاء وضوحه. عيونٌ كثيرة سوف تبقى وفيّةً ومستسلمة لمكوّنات الإلف والعادة والعطالة التي تسكنها، ولهذا ستُهيْل صخورها في النهر لكي يعود «القهقرى».