توَّج أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا لرالي حائل «نيسان» الدولي 2015، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، السائق السعودي يزيد الراجحي بطلاً للنسخة العاشرة من الرالي، وذلك في الحفل الختامي للرالي الذي أقيم مساء أمس في متنزه المغواة للاحتفالات، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي، والأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأمير سعد بن عبدالعزيز بن سعد، وعدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية. وجاء تحقيق الراجحي لقب النسخة العاشرة من الرالي على متن سيارته الهامر برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك، بعد أن حصل على العلامة الكاملة إثر تصدره مجريات السباق من المرحلة الأولى حتى الأخيرة، ليفوز باللقب الرابع له في تاريخ مشاركاته في هذا الرالي. في المقابل، نجح السائق راجح الشمري الذي شارك في السباق على متن سيارته نيسان في تثبيت أقدامه في المركز الثاني في الترتيب العام والأول عن فئته (T2)، بعد أن واجهت منافسه متعب الشمري مشكلات ميكانيكية في سيارته، حيث أطاحت به خارج ترتيب السائقين العشرة الأوائل، بعد أن جاء رابعاً خلال مراحل أمس الأول، فيما حسم خلف الجوعان المركز الثالث والثاني على فئته (T1) مستفيداً من تعثر مواطنه متعب الشمري، أما أحمد القشعمي فحصد المركز الرابع على متن سيارته نيسان. وفي سباق الدراجات النارية، حصد أحمد الناصر ثمرة تفوقه خلال المراحل السابقة بتحقيقه المركز الأول في السباق، فيما جاء عبدالمجيد الخليفي ثانياً في الترتيب العام والأول عن فئة الكوادز. وكانت المرحلة الأخيرة قد انطلقت أمس مع أفضلية 53 دقيقة للراجحي، حيث دخل السائقون في صراع مثير على امتداد 192.03 كيلومتر بين منطقتي جبة وقنا، بينما بدأ أحمد الناصر يومه بصدارة تبلغ حوالي دقيقتين عن عبدالمجيد الخليفي، وعبرت الدراجات النارية مرحلة أقصر بطول يبلغ 85.37 كيلومتر، بين الحفير وقنا، حيث لم يحاول الراجحي التخفيف من سرعته من أجل الوصول إلى خط النهاية، بل سار بشكلٍ سريع وفق استراتيجية هدفها تحقيق أسرع زمن، وهو البالغ ساعتين و22 دقيقة و10 ثوان. وفي منافسات (T3) لم يجد السائق راكان السلوم صعوبة بالغة في حسم اللقب، في ظل وجود متسابقَين اثنين في ذات الفئة، حيث عانى خالد الجافلة من المشكلات الميكانيكية خلال المراحل السابقة من السباق، الأمر الذي أتاح للسلوم فرصة التقدم أولاً. وبالعودة إلى منافسات فئة (T2) تقدم السائق اللبناني إيميل خنيصر إلى المركز الثاني من السباق، تاركاً المركز الثالث لمنافسه أحمد الشقاوي، حيث احتدمت المنافسة بين الطرفين خلال ال 200 متر الأخيرة من المسار. وخلت المرحلة الأخيرة من أي انقلابات أو أخطاء كبرى، حيث أتم السائقون وصولهم إلى خط النهاية بسلام.