أجمع عدد من السينمائيين، والنقاد، وصنَّاع الأفلام الخليجيين، على تطلعهم إلى عودة مهرجان الخليج السينمائي إلى سابق عهده، حيث كان أهم منصة تجمع صنَّاع الأفلام في دول الخليج العربي. جاء ذلك خلال وجود كوكبة كبيرة منهم في مهرجان أفلام السعودية بدورته الثانية، التي نظمته جمعية الثقافة والفنون في الدمام خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير 2015، واحتوى على 4 مسابقات هي: الأفلام الروائية، الأفلام الوثائقية، أفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو، وشارك فيها 104 أفلام، و76 «سيناريو»، بالإضافة إلى 190 ملتحقاً بالورش الفنية وهي ورشة موسيقى الفيلم، ورشة السيناريو، ورشة الإخراج، كما شارك فيه نخبة من أهم السينمائيين في المنطقة سواء عبر لجان التحكيم، أو إدارة الورش، أو بوصفهم ضيوف شرف للمهرجان. وقد أكدوا على أنه لا يمكن إغفال الدور التأسيسي لمهرجان الخليج السينمائي منذ نشأته في عام 2008 م، واعتباره المنصة الصلبة التي انطلق منها صنَّاع الأفلام الخليجيون، كما أنه ساهم في تنشيط التجربة السعودية، والخليجية، وطوَّر من إنتاج صنَّاع الأفلام الشباب، وعزز لديهم البحث، والطموح، والتنافس. وأجمع هؤلاء على أن مهرجان الخليج، ومنذ بداياته، سعى إلى تطوير هذا الفن في المنطقة من خلال برامجه الفنية الثرية، التي تقف خلفها رؤية واضحة تحت إدارة نخبة من صنَّاع السينما في الخليج. – المخرج البحريني بسام الذوادي – المخرجة السعودية عهد كامل – السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد – الموسيقار البحريني محمد حداد – المخرج العماني الدكتور عبدالله حبيب – الشاعر والكاتب السعودي أحمد الملا – الممثل السعودي إبراهيم الحساوي – السيناريست البحريني فريد رمضان – المخرج السعودي راشد الورثان – المؤلف الموسيقي السعودي سلمان جهام – المخرج السعودي عبدالله العياف – السيناريست عبدالمجيد الكناني – المخرج السعودي عبدالخالق الغانم – الممثل السعودي سمير الناصر – المخرجة السعودية شهد أمين – المخرج السعودي عامر الحمود