أكد سينمائيون ونقاد وصنّاع أفلام خليجيون، أهمية عودة مهرجان «الخليج السينمائي» إلى مداره السنوي، معتبرين أنه «أهم منصة تجمع صناع الأفلام في دول الخليج». جاء ذلك أثناء وجود كوكبة كبيرة منهم في مهرجان «أفلام السعودية»، الذي اختتمت نسخته الثانية قبل أيام، ونظمتها جمعية «الثقافة والفنون» في الدمام. واحتوى المهرجان أربع مسابقات: الأفلام الروائية، والوثائقية، وأفلام الطلبة، ومسابقة السيناريو. وشاركت فيها 104 أفلام، و76 سيناريو، إضافة إلى 190 ملتحقاً بالورش الفنية: موسيقى الفيلم، والسيناريو، والإخراج. كما شاركت فيه نخبة من أهم السينمائيين في المنطقة، سواء عبر لجان التحكيم أم إدارة الورش أم ضيوف شرف المهرجان. ورأى السينمائيون والنقاد وصنّاع الأفلام أنه «لا يمكن إغفال الدور التأسيسي لمهرجان الخليج السينمائي منذ نشأته في 2008، واعتباره المنصة الصلبة التي انطلق منها صناع الأفلام الخليجيون، وهو المهرجان الذي أسهم في تنشيط التجربة السعودية والخليجية، وطور من إنتاج صناع الأفلام الشباب وعزز لديهم البحث والطموح والتنافس». وسعى مهرجان الخليج منذ بدايته إلى «تطوير هذا الفن في الخليج عموماً من خلال برامجه الفنية الثرية». ومن بين الكتّاب السينمائيين والنقاد وصناع الأفلام المطالبين بإعادة مهرجان «الخليج السينمائي»: المخرج البحريني بسام الذوادي، والمخرجة السعودية عهد كامل، والسيناريست الإمارتي محمد حسن أحمد، والموسيقار البحريني محمد حداد، والمخرج العُماني الدكتور عبدالله حبيب، والشاعر الكاتب السعودي أحمد الملا، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، والسيناريست البحريني فريد رمضان، والمخرج السعودي راشد الورثان، والمؤلف الموسيقي السعودي سلمان جهام، والمخرج السعودي عبدالله العياف، والسيناريست عبدالمجيد الكناني، والمخرج السعودي عبدالخالق الغانم، والممثل السعودي سمير الناصر، والمخرجة السعودية شهد أمين.