تبنى تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي نشر على مواقع جهادية على الإنترنت أمس الهجوم على متحف باردو في تونس الذي تسبب بمقتل 21 شخصا معظمهم من السياح، مهددا بمزيد من الهجمات. وأعلنت الرئاسة التونسية أمس، توقيف 9 أشخاص يشتبه في علاقتهم بالمسلحين الاثنين، المسؤولين عن الهجوم، الذي استهدف الأربعاء متحف باردو في العاصمة تونس، وأسفر عن مقتل 21 شخصاً. وجاء الإعلان إثر اجتماع «المجلس الأعلى للجيوش الثلاثة»، و «المجلس الأعلى للأمن»، الذي أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي، وحضره رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ووزراء الدفاع، والداخلية، والعدل، والقيادات العسكرية، والأمنية. وأوردت الرئاسة في بيان أن رئيس الحكومة قدم خلال الاجتماع «جملة من المعطيات تتعلق بالعملية الإرهابية، وذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف 4 عناصر على علاقة مباشرة بالعملية، وإيقاف 5 آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية، وبجهة داخلية». وأضافت «أكد رئيس الدولة على أن تونس شهدت تحولاً نوعياً في العمليات الإرهابية بالتحول من الجبال إلى المدن، وهو أمر يستوجب تعبئة عامة، وحالة استنفار تفرضها ظروف البلاد، وتتطلب توخي سياسة أمنية استثنائية».