ناقش فريق التخطيط الاستراتيجي في المجلس البلدي بمحافظة القطيف في اجتماعٍ، أمس، العرض المقدم من بلدية القطيف حيال ما تم تنفيذه من برامج ومبادرات للعام الماضي 1435ه، مقابل ما تم التخطيط له وفق برنامج الخطة الاستراتيجية. وتدارس الأعضاء البرامج والمبادرات المنفذة خلالها لكي يتم اقتراح المبادرات والبرامج والمشاريع الجديدة للسنة الأخيرة من عمر دورة المجلس البلدي الحالي، وتم استعراض ما تم تحقيقه وفق الأهداف الاستراتيجية الستة وأهمها تطوير البنية التنظيمية والفنية في الجهاز البلدي، كما تم إعداد الدراسة التنظيمية للبلدية التي تشمل الهيكل الإداري والوصوفات الوظيفية من قبل معهد الإدارة العامة في الدمام تمهيداً لرفعها لجهات الاختصاص لاعتمادها، وهذا يشكل النواة والبذرة التنظيمية الأولى في تنظيم العمل وتحديد الرؤية المستقبلية لبلدية المحافظة، لاسيما مع اتساع الرقعة العمرانية والسكانية وتشعُّب المهام والمسؤوليات. واستعرض الفريق ما تم تحقيقه في الأهداف الأخرى، وهي الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية الأساسية المقدمة للمواطن، وهدف العمل على توفير الفرص السكنية والخدمية خصوصاً متابعة موضوع زيادة الأدوار في المحافظة، وتنمية الاستثمارات، وتطوير السواحل والبيئة البحرية، حيث يجري العمل على استكمال الطريق الحلقي لجزيرة تاروت حسب الخطة، إضافة إلى هدف تطوير الأحياء القديمة والمواقع الأثرية والمناطق المركزية. وشارك في الاجتماع أعضاء الفريق: المهندس عباس الشماسي «منسق الخطة وعضو المجلس»، والأعضاء: المهندس ماجد الهاجري، والمهندس نجيب السيهاتي، وأمين المجلس المهندس عبدالمحسن الغريافي، على أن يقوم أعضاء المجلس المكلفون عن كل هدف باقتراح المبادرات والمشاريع والبرامج المستقبلية على ضوء ما تحقق التزاماً بمنظومة المجلس الاستراتيجية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، من خلال الرقابة الفاعلة والشراكة الاجتماعية المسؤولة والتنمية المتوازنة بين كافة أنحاء المحافظة، والالتزام بأساليب الجودة في المشاريع والشراكة الفاعلة مع المواطنين.