ورفض نائب رئيس نادي الاتفاق السابق خليل الزياني، تقديم التوصيات للاتفاقيين من أجل تجاوز المرحلة الحرجة التي يمرون بها في دوري الدرجة الأولى للمحترفين، وقال أمس، في حديثه ل «الشرق»: «أعتقد بأن هذا التوقيت ليس من مصلحة الاتفاق وليس الوقت المناسب في أن ندخل بمثل هذه التوجهات، لأن النادي والفريق بالتحديد بحاجة إلى جهود الجميع، وأن تتوحد الجهود كلها من أجل الفريق الذي لا يحتاج إلى كثير من الكلام بل الفعل والفعل الموحد، والالتفاف حول النادي ونبذ كل الخلافات التي ظهرت على السطح، خاصة أن الوضع الذي يمر فيه النادي وفريق كرة القدم الأول لا يسر إدارة النادي والشرفيين، وأضاف: الاتفاق هذا الكيان صاحب الإنجازات والبطولات وصاحب الأوليات، يجري عليه اليوم ما يجري، ويقبع في مصاف أندية الدرجة الأولى بل ويكاد يتعثر فيها، فنحن نقول للمسؤولين إنه إذا كان هناك مجال للاتحاد فيما بينهم فإن ذلك سينعكس هذا على مستوى النادي ككل والفريق على وجه الخصوص، وهذا ما نتمنى أن يحدث، وزاد: الوضع الحالي بحاجة وحاجة ملحة لأن يتم تشخيص الوضع بشكل عام، وأعتقد أن التشخيص أيضاً في هذا الوضع هو أمر لا ينفع، بسبب أننا تعدينا مرحلة التشخيص ووصلنا إلى مرحلة لا نعرف فيها كيف نعالج هذا الوضع، لأن العلاج صعب ويحتاج إلى وقفة من الجميع وتكون صادقة من أجل تصحيح مسار الفريق بالتحديد. وحول الانقسامات التي يشهدها النادي فيما بين أعضاء الشرف وإدارة النادي قال: أتمنى أن لا يكون الاتفاق مكانا يتصارع عليه ويتخاصم عليه أصحابه، وكل ما أتمناه بالفعل وفي هذا التوقيت الحرج أن يكون أعضاء الشرف متضامنين ومتفقين فيما بينهم وبين ناديهم ومتفاهمين مع إدارة النادي من أجل تغليب المصلحة العامة وأن يتم تنحية الخلافات، لأن الخلافات والنزاع على السلطة بكل تأكيد لن يكونا في مصلحة النادي ولا مصلحة مسيرته، وأول من يتأثر بهذه الخلافات والانقسامات هم اللاعبون الذين تضيع جهودهم في هذه المرحلة ويفقدون التركيز ومن ثم تكون النتائج سلبية وحينها سنندم على كل شيء فعلناه، كما أن البيان الذي صدر من قبل هيئة أعضاء الشرف وما تناولوه من حديث، ورد عبدالعزيز الدوسري عليهم، وأنا في الواقع لا أعرف إلى أين ستصل بنا في نهاية المطاف، ونحن نتمنى أن تصفى أجواؤنا. وحول المطالبات التي تتمثل في عودته لقيادة دفة تدريب الفريق، قال: لا أعتقد أن هذه الخطوة واردة لدي على الإطلاق، فلم يبق أكثر مما مضى ولا أعتقد أنني مستعد لارتداء قميص التدريب بعد هذا الوقت، وأتمنى أن أعيش حياتي وأتمتع بها بعيداً عن الملاعب والأندية والتدريب، ويكفي ما قضيته من سنوات في الأندية والملاعب والتدريب، وهناك من هم قادرون على إنقاذ النادي من الداخل بشكل أكبر شريطة أن يتم توحيد الصف بالفعل لا بالقول، وهذا واجب على كل اتفاقي غيور على ناديه، لأن الوحدة في الاتفاق يجب أن تكون على مسماه، وأتمنى أن يتنبّه الجميع لاسم الاتفاق لكي يطبقونه على أرض الواقع ويكون الاتفاق برجالاته اسما على مسمى.