أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الذي نظَّمته وزارة التعليم بالعمل على نشر ثقافة التعلم الإلكتروني، وإدخالها على نطاق واسع في الجامعات والمدارس والمعاهد، والتركيز على التعلم الفردي كموجه للتعلم غير المحدود. ونظم المؤتمر تحت عنوان «تعلم مبتكر: لمستقبل واعد» في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وأكَّد المشاركون في توصياتهم أهمية المؤتمر في تهيئة البيئة العلمية الحاضنة للتعلم الإلكتروني وإعطاء الفرصة لإعداد الكوادر الواعدة في مجال تطبيقات التعلم الإلكتروني. وتضمنت التوصيات الدعوة للتركيز على التعلم الفردي بوصفه موجها للتعلم غير المحدود، والإتاحة والوصول للمحتوى الرقمي وإثرائه في دعم منصة التعليم، بالإضافة إلى توظيف الشبكات الاجتماعية التفاعلية في عملية التعليم والتعلم. وهدف المؤتمر لتحقيق التعرف على أحدث التطبيقات والممارسات في بيئة التعلم الإلكتروني المبتكرة والمتميزة؛ واستعراض التجارب والاتجاهات العالمية الحديثة في استخدامات المحتوى الرقمي وأساليب تطويره، واستشراف مستقبل التعليم والتعلم في مجتمعات المعرفة والأدوار المتوقعة منه، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات العلمية في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، ومناقشة دور التعلم الإلكتروني في مجالات الابتكار والمشاركة من أجل تعلم أفضل، وضمان جودة التعلم الإلكتروني من حيث المحتوى والقياس والتقويم وآليات التطبيق. وشارك في المؤتمر أكثر من 20 متحدثاً وخبيراً من نخبة المختصين والباحثين وصناع القرار على مستوى العالم من الرجال والنساء لمناقشة مستجدات التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد. وأقيمت على هامش المؤتمر 18 ورشة عمل توزعت على 37 جلسة تدريبية حضرها 610 متدربين ومتدربات من الرجال والنساء، وشارك في تقديم هذه الورش 20 مدرباً ومدربة من المملكة، وأمريكا، وبريطانيا، وماليزيا، وعمان، والأردن، ومصر. كما تم تنفيذ 15 دورة قصيرة في ركن التدريب وفي المعرض المصاحب للمؤتمر.