توقع مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والمشرف العام على مهرجان التراث والأسر المنتجة بالجبيل الصناعية عبدالله بن إبراهيم المحمدي، أن تصل مبيعات مهرجان التراث والأسر المنتجة إلى أكثر من 5 ملايين ريال طيلة أيام المهرجان، بمشاركة 270 أسرة منتجة و20 حرفياً. وقال ل «الشرق»، إن عدد زوار هذا المهرجان يتوقع أن يصل إلى أكثر من 500 ألف زائر، مقارنة ب 300 ألف زائر العام الماضي. ويرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الأربعاء 27 جمادى الأولى الجاري، حفل إعلان مبادرة الهيئة الملكية لدعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية، وكذلك حفل الزواج الجماعي الثاني بمدينة الجبيل الصناعية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان التراث للأسر المنتجة الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية خلال الفترة من 24 /5 إلى 11/6/1436ه في الواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية. واعتبر المحمدي أن المهرجان امتداد لمهرجانات الهيئة الملكية السابقة كربيع الجبيل، مبينا أن الهيئة رأت بعد النجاحات والإقبال الكبير على جميع المهرجانات السابقة أن يكون لمدينة الجبيل الصناعية 5 مهرجانات، وهي التراث والأسر المنتجة، ومهرجان الشباب، ومهرجان الشعوب، ومهرجان الرياضات البحرية، ومهرجان التمور، مضيفا أن مهرجان التراث والأسر المنتجة لا يختلف كثيرا في المضمون عن مهرجان ربيع الجبيل السابق، وتم العمل على التطوير والتجديد وتقليص عديد من الأنشطة فيه، مع الحرص على تنوعه ليرضي جميع الفئات السنية. وأوضح أن مهرجان هذا العام سيشارك فيه أكثر من 270 أسرة منتجة جميعها من الجبيل، إضافة إلى 20 حرفياً، بزيادة عن العام قبل الماضي الذي شارك فيه 80 أسرة، والعام الماضي 180 أسرة منتجة، مضيفا أن منتجات الأسر التي سيتم عرضها تشمل المنتجات مثل الطبخ والمشغولات اليدوية والملابس، مؤكدا أن جميع المشاركين والعارضين سعوديات، وأضاف «جميع أماكن البيع هي أسر منتجة سعودية، ولن نسمح بدخول أي أجنبي في المهرجان، وقدمنا الفرصة كاملة للأسر المنتجة لأن من أهم أهدافه دعمهم لزيادة أرباحهم». وعن شروط مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان، ذكر المحمدي أن الشروط الأولية يجب أن تكون الأسر المنتجة مسجلة في الضمان الاجتماعي أو مسجلة في الجمعيات الخيرية، وأضاف «متى ما تم إحضار الإثبات الرسمي سيتاح للأسرة الفرصة للمشاركة في المهرجان». وأشار إلى أنه سيتم تنظيم 4 دورات مجانية لجميع المشاركين في سلامة الغذاء ومهارات التسويق والإدارة المالية، ولابد أن تستوفيها المشاركات، مؤكدا أن جميع الخدمات المقدمة للأسر مجاناً، ولا يؤخذ منهم أي مبالغ نظير المشاركة سوى رسوم رمزية تعاد إليهم بعد اختتام المهرجان. وبين أن أبرز الجهات المشاركة هي الهيئة الملكية وهيئة السياحة والآثار من خلال برنامج «بارع»، إلى جانب دورة في صناعة المراكب الخشبية بمشاركة 10 متدربين ولمدة 3 أسابيع، ودورة تشكيل الجلود بالصدفة النسائي للسيدات. وأكد المحمدي حرص اللجنة على توفر جميع وسائل الأمن والسلامة، وستتولى إدارة الأمن والسلامة بالهيئة الملكية مراقبة وملاحظة جميع أركان المهرجان منذ بدايته وحتى نهايته، مضيفا أن جميع أرجاء المهرجان مربوطة بشبكة كاميرات، وسيكون هناك مقر خاص لإدارة الأمن والسلامة لمراقبة سير المهرجان. وعن المتطوعين في المهرجان، ذكر أن نادي الجبيل التطوعي سيشارك في المهرجان، وتم فتح المجال أمام المتطوعين للاشتراك، وتابع «نسعى أن يكون لدنيا 100 متطوع ومتطوعة يقدمون خلال المهرجان 12 ألف ساعة عمل تطوعية بمعدل 7 ساعات يومية». وأوضح أن المهرجان سيشتمل على عديد من المسابقات وأبرزها أفضل أسرة منتجة، ومسابقة التصوير الضوئي والفيديو، ومسابقة الطهي الشعبي للرجال على الشاطئ، حيث يتم تقييمه وإعلان الفائزين، إلى جانب مسابقة الأزياء الشعبية وهي خاصة لمراحل رياض الأطفال، ومسابقة الرسم الشاطئية، ومسابقة التواصل الاجتماعية المختلفة.