ارتفع إلى 931 عدد الإصابات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ شوال 1433ه (يونيو 2012م)، بعد أن سجل مركز القيادة والتحكم التابع للوزارة أمس 4 إصابات جديدة و4 حالات وفاة. ليصبح إجمالي الوفيات 400 حالة، فيما بلغت حالات التعافي 502 مع بقاء 27 حالة قيد العلاج بالإضافة إلى حالتين معزولتين منزلياً. وبحسب التفاصيل المعلنة في موقع الوزارة فقد جاءت الحالات على النحو التالي: الإصابات:3 مواطنين من بينهم أنثى (63، 53، 61 سنة) ومقيم (57 سنة) وجميعهم في الرياض. ويعانون جميعاً من أعراض مرضية حالة اثنين منهم حرجة. أما الوفيات فقد سجلت لثلاثة سعوديين من بينهم أنثى (89، 91، 60 سنة) وجميعهم من الرياض، ومقيم في بريدة (45 سنة) كانوا مصابين بأمراض أخرى. وشهدت الأرقام والإحصاءات المعلنة عن فيروس كورونا بالموقع الإلكتروني لوزارة الصحة تبايناً «غريباً» أمس الأول، فبعد أن تتبعت «الشرق» موقع الوزارة اكتشفت أن 14 حالة بين إصابات ووفاة وحالات متماثلة للشفاء وأخرى تخضع للعلاج لم يصدر بها بيان كما تعودت الوزارة أن تفعل يومياً. وبالأرقام المعلنة فإن السبت الماضي شهد 5 حالات إصابة في الرياض ووفاة في الجوف، ليكون الإجمالي 920 حالة، لكن أمس الأحد وعلى الرغم من عدم إصدار الوزارة بياناً جديداً بحالات جديدة، إلا أن أرقامها تشير إلى ارتفاع حالات الإصابة إلى927 حالة أي إن هناك 7 حالات جديدة أضيفت للرقم القديم دون معرفة أماكنها، وملابسات إصابتها. بحسب أرقام الصفحة الرئيسة التي خصصتها الوزارة لتمكين المواطنين والمهتمين من متابعة الفيروس، فإن عدد حالات الوفاة بلغت «395» السبت، لكن هناك حالة أخرى أضيفت للرقم السابق ليصبح 396 وفاة بالمرض، دون الإشارة أيضاً إلى مكان المتوفى أو جنسه، وسنه. من جهة أخرى أصدر وزير الصحة أحمد الخطيب قراراً بتكليف الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العمر للقيام بمهام وكيل الوزارة للمختبرات وبنوك الدم، وحمد بن محمد الضويلع بالعمل مستشاراً للوزير، وحسين الفاخري ليتولى مهام ملف المشاريع المتعثرة والتشغيل لمرافق وزارة الصحة.