أنهت الإدارة العامة للتعليم في عسير تجهيز 100 غرفة للمعلمات في عدد من مدارس المنطقة في مختلف المراحل التعليمية بتكلفة إجمالية تجاوزت مليوناً و500 ألف ريال، ستوفر من خلالها الاحتياجات الخاصة بالمعلمات، بما يضمن راحتهن. وأوضح مدير عام التجهيزات المدرسية في تعليم المنطقة الدكتور سفر الشهراني، أنه تم الانتهاء من المشروع في جميع إدارات التعليم، مبيناً أنها ستحقق مزيداً من الراحة والخصوصية لجميع المعلمات. وأفاد أن تجهيز غرف المعلمات يأتي تماشياً مع توجيهات وزارة التعليم، المتضمنة ضرورة إيجاد بيئة عمل جيدة ومحفزة في المدرسة، من بينها غرف المعلمات، التي تحتوي على أماكن جلوس مريحة، وأماكن عمل وركن للقهوة بكامل محتوياته، وخزانات مخصصة لحفظ الأغراض الخاصة والمدرسية، لافتاً النظر إلى أن تصاميم هذه الغرف ذات صبغة عالمية، وبها جميع العناصر المطلوب توفرها في مثيلاتها في معظم الدول المتقدمة. وعن آلية اختيار المدارس المعتمد تجهيز غرفها، أكد الشهراني أن ذلك يأتي بعد زيارة ميدانية تقوم بها موظفات من مكاتب التعليم، للوقوف على المدارس المراد تجهيزها، مبيناً أن الآلية ترتكز على معايير محددة، كأن يكون مبنى المدارس حكومياً، وأن تصل مساحة الغرفة إلى 60 متراً مربعاً. وأشار إلى أن الإدارة جهزت في المرحلة الأولى من المشروع 40 غرفة في مدارس المنطقة، مبيناً أن باقي المراحل يجري العمل عليها بشكلٍ متواصل؛ لتنفيذها في مطلع الموسم المقبل. من جهة أخرى، تستضيف الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير ممثلة في النشاط الطلابي اليوم، ملتقى الحوار الطلابي بعنوان «للحوار.. معنى»، بمشاركة تسع مناطق تعليمية على مستوى المملكة. وذكر مدير عام التعليم في المنطقة جلوي آل كركمان أن الملتقى يتضمن عديداً من الورش التدريبية والعلمية واللقاءات الهادفة، وسيختتم بعدة توصيات تمثل خلاصة الملتقى على مدى ثلاثة أيام. من جهته، أوضح رئيس قسم النشاط الثقافي في تعليم عسير أحمد السروي أن الملتقى يهدف إلى صقل مواهب الطلاب الحوارية ورفع مهارات الحوار الفعال لديهم وتوحيد الأفكار والرؤى الحوارية لدى الطلاب باعتباره مطلباً مهماً في سياسات التعليم التي تنتهجها الحكومة الرشيدة؛ ليكون الطالب قادراً على الحوار وتقديم الرؤى وتقبل الرأي الآخر دون إقصاء أو تعنت.