في الصباح سدّد دفعةً كبيرة من أقساط سيارته الجديدة. وظهراً اتصل بوالدته. وفي المساء التحق بركب الشهداء. إنه الشهيد الملازم أول ماجد الفيفي. أما الشهيد المقدم علي العرفج؛ فقد حضرت صداقته للفقراء على ألسنة العارفين به. هكذا أبّن المقرّبون شهداء المروحية العسكرية التي تعرَّضت لحادث مؤسف، مساء أمس الأول، وانتهت، بسببه، حياة 4 عسكريين في قاعدة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن. وروى المقرّبون ل «الشرق» عديداً من القصص المتصلة بحياة الشهداء، بعد إكرامهم بجنازة مهيبة تقدّمها نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز. ونقل النائب تعازي القيادة لذوي شهداء الواجب، وأدى نائب قائد القوات البرية صلاة الميت. وأدى الصلاة معه، رئيس هيئة إدارة القوات البرية اللواء الركن سالم بن مبارك الحربي، وقائد المنطقة الشمالية المكلف اللواء الركن محمد بن سعيد الشهري، ومحافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، وعدد من القادة والضباط وضباط الصف والجنود ومنسوبي المنطقة الشمالية وذوي الشهداء.