وصف عضو شرف نادي الهلال الأمير خالد بن منصور بن جلوي كافة الأصوات الغاضبة التي طالبت وفرحت في استقالة رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد عقب فقدان الفريق لقب كأس ولي العهد أمام فريق الأهلي الجمعة الماضية بهدفين مقابل هدف على أرض ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، ب «العاطفية»، وقال أمس في حديثه ل «الشرق»: من عبّرُوا بتلك الطريقة هم مشجعون عاطفيون لا يعلمون عن تبعات القرار، ولكن ما أعلم به هو رفض أعضاء الشرف لهذه الاستقالة في الوقت الحاضر، وأضاف: عبدالرحمن بن مساعد تحمَّل ضغطاً لا يُحْتَمل ولا أتوقع أن يتحمل ذلك أيُّ رئيس نادي آخر، الرجل ضحى بوقته وجهده وماله، ولم يوفق في تحقيق البطولات خاصةً في العامين الماضيين لأسباب إدارية وفنية لم يُحْسِن الاختيارَ فيها، فلو نظرنا لأعضاء الإدارة الحالية لا يوجد مع الأسف منهم من يعتبر كفاءة إدارية رياضية، جميعهم جدد على الوسط الرياضي ولا يمتلكون الخبرة، وأعرب خالد بن منصور عن تأييده قرار إقالة مدرب الفريق الروماني «ريجيكامب»: أنا مؤيد وبقوة وأرى أنها جاءت في وقت متأخر؛ لأن المدرب منذ أن تسلّم دفّة الجهاز الفني للفريق، وهو يتخبط، ولم يضف ما يرفع من أداء الفريق وأكمل ذلك بخسارته لأسهل بطولتين «كأس ولي العهد، ودوري أبطال آسيا»، تحت إشرافه، ووضع الهلال في ترتيب لا يليق به في منافسة دوري جميل للمحترفين حتى الآن . هناك عدة أسباب يأتي في مقدمتها التهيئة والإعداد المعنوي للاعبين الذين لم يكونوا جيدين، وهو ما اتضح على أداء اللاعبين خلال المباراة، وكشف عدم جاهزيتهم الفنية والمعنوية، بالإضافة إلى طريقة لعب مدرب الفريق الروماني «ريجيكامب» المقال وتأخره في إجراء التغييرات. نعم، وهذا أمر واضح على أداء الفريق الذي فقد عديدا من النقاط في دوري جميل للمحترفين، وكذلك لقب كأس ولي العهد، وهناك تراجع وانخفاض واضح في مستويات بعض اللاعبين مثل البرازيلي «تياقو نيفيز» والمهاجم ناصر الشمراني. طبعاً في المقام الأول تقع المسؤولية على إدارة النادي، ومن ثَمّ مدرب الفريق، وكذلك اللاعبين الخبرة. أتفقُ معك فالفريق بدأ بمستوٍ كبيرٍ في البداية، وكان من خلالها الأفضل والأخطر، وأسباب تراجع مستويات الفريق في شوط المباراة الثاني ناتج عن الخطة التي وضعها الروماني بالإضافة إلى الاستعجال والضغط النفسي الذي شتت نواف العابد وغيره من اللاعبين. بتصوري إدارة النادي تتحمل نسبة 50% فيما اللاعبون يتحملون 30% وما تبقى فهو للجهاز الفني بنسبة 20%. نعم، الأهلي قدّم مباراةً جيدةً وحقق نتيجة الفوز بجدارة، وساعده على ذلك الإعداد الفني والإداري المثالي الذي سبق المباراة وكذلك المستوى السيئ للهلال، وبهذه المناسبة أبارك للأشقاء في النادي الأهلي على تحقيق البطولة الغالية وأخص بالتهنئة الأمير خالد بن عبد الله والأمير فهد بن خالد. الأمير عبدالرحمن بن مساعد تحمّل ضغطاً لا يُحْتَمل ولا أتوقع أن يتحمّل ذلك أيُّ رئيس ناد آخر، الرجل ضحى بوقته وجهده وماله، ولم يوفق في تحقيق البطولات خاصةً في العامين الماضيين لأسباب إدارية وفنية لم يحسن الاختيار فيها، فلو نظرنا لأعضاء الإدارة الحالية لا يوجد – مع الأسف – منهم من يعتبر كفاءة إدارية رياضية فجميعهم جدد على الوسط الرياضي ولا يمتلكون الخبرة، أما مسألة الاستقالة فأنا لا أؤيد استقالته في هذا الوقت في وسط الموسم لأنها ستخلق فراغاً سيضيف للأوجاع الهلالية المزيد. من عبروا بتلك الطريقة هم مشجعون عاطفيون لا يعلمون عن تبعات القرار، ولكن ما أعلم به هو رفض أعضاء الشرف لهذه الاستقالة في الوقت الحاضر، أما لو كانت مع بداية الموسم فمن الممكن أن تقبل في حالة إصراره عليها؛ لأن الوقت يمنح أعضاء الشرف الفرصة للتشاور، واختيار إدارة جديدة وتأمين موارد الدعم لتسيير أمور النادي. مؤيد وبقوة، وأرى أنها جاءت في وقت متأخر؛ لأن المدرب منذ أن تسلّم دفّة الجهاز الفني للفريق، وهو يتخبط، ولم يضف ما يرفع من أداء الفريق، وأكمل ذلك بخسارته لأسهل بطولتين «كأس ولي العهد، ودوري أبطال آسيا»، تحت إشرافه ووضع الهلال في ترتيب لا يليق به في منافسة دوري جميل للمحترفين حتى الآن . طبيعي أن يتعرض الجهاز الفني لمتاعب لا تمنحه تحقيق النجاح إذا لم يكن هناك جهاز إداري مشرف على الفريق وإدارة ناد تتعامل مع المؤثرات الخارجية بحكمة قبل أن تنجح في التأثير على اللاعبين وتستطيع إبعاد الفريق عن ما يدور خارج الملعب، نعم الهلال لم يوفق في جهاز فني قدير وكان غالبية المدربين ممن أشرفوا على الفريق مجتهدين أو يفتقدون لشخصية المدرب الصارم الذي يفرض شخصيته على اللاعبين . أعتقد بأن الروماني كوزمين أولاريو إن كان متاحا في هذا الوقت هو المدرب المناسب للمرحلة الحالية وذلك لعدة اعتبارات منها معرفته باللاعبين وتعامله النفسي والتحفيزي بالإضافة لشخصيته القوية. اول الحلول عودة أعضاء الشرف لدعم الإدارة وتشكيل لجنة تشرف على الفريق من خارج مجلس الإدارة وأتمنى أن يرأسها نائب الرئيس السابق الأمير نواف بن سعد . الهلال طوال تاريخه لم يحدث له فراغ إداري ولم يأتِ اليوم الذي يصعب على الهلاليين فيه البحث عن رئيس، الهلال خلفه أعضاء شرف وشخصيات تسعد بخدمته ولديها القدرة المادية والإدارية، وأنا لا أرشح أحدا بمعزل عن مجلس أعضاء الشرف ولكن أرى بأن الأمير نواف بن سعد والأمير محمد بن فيصل هما الأكثر خبرة ومعرفة بالوسط الرياضي وبإمكان أي منهما تحقيق النجاح في إدارة الهلال واعتبر الأميرين نواف ومحمد هما رجال المرحلة الحالية، وكذلك هناك شباب في الوسط الشرفي الهلالي ربما نرى أحدا منهم قريباً يقود السفينة الهلالية إلى بر الأمان . اولاً تكثيف الإعداد المعنوي للاعبين وانتشالهم من حالة الإحباط وكذلك إعادة النظام الانضباطي داخل الفريق وتفعيل نظام العقوبات التي تعيد اللاعب المحترف لمستواه، بعيداً عن حالة التسيب التي تفقده تركيزه داخل الملعب، عقب ذلك يبدأ التركيز والاهتمام بالمسابقات حسب الأهمية ومقدار حظوظ الفريق المتبقية فيها، وأهمها من وجهة نظري المشاركة الآسيوية ثم كأس الملك ثم الدوري الذي أرى بأن لقبه أصبح بعيداً ولكن تحسين المركز وضمان الحصول على فرصة المشاركة الآسيوية مهمه جداً .