أكد مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع على الدور الإيجابي الذي يقوم به مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة، ومواكبة كل جديد في مجال الأبحاث الطبية، من خلال نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم، منوهاً بأهمية الاستفادة وتبادل الخبرات من خلال ورش العمل التي تنظمها المراكز البحثية في مثل هذه اللقاءات على مستوى المملكة. جاء ذلك خلال تدشينه ورشة العمل التدريبية الوطنية الأولى حول الأبحاث الطبية الحيوية للقات التي نظمها مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة صباح أمس بقاعة المؤتمرات بفندق ماريوت جازان، بحضور عدد من الباحثين والباحثات على مستوى المملكة. وأوضح عميد البحث العلمي ومدير مركز أبحاث المؤثرات العقلية بالجامعة الدكتور رشاد السنوسي أن هذه الورشة تعد الأولى من نوعها على الصعيد المحلي والإقليمي وتأتي ضمن برامج المركز المجتمعية للوقاية من استخدام القات وتعاطيه وإدمانه، في سبيل الخروج بتوصيات تلبي احتياجات الباحثين والباحثات المشاركين. وبين السنوسي أن الندوة استعرضت أهم الأبحاث المتعلقة بسموم القات، ومناقشة طرق إيجاد شبكة من العلماء وأصحاب الاهتمام الموحد في مجال أبحاث القات، وعمل برامج تثقيفية للوقاية من مخاطر استخدامها والإدمان على تعاطيها، مؤكداً أن هذه الورشة تم العمل على تنظيمها تحت إشراف نخبة من العلماء من جامعة جازان وجامعة الباحة وإدارة الشؤون الصحية بمدينة جدة وحضور عدد من الباحثين والمهتمين من مختلف الجامعات والمستشفيات والجمعيات والمراكز المحلية والوطنية ذات الاختصاص.