صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين وأميراً لمنطقة مكةالمكرمة بمرتبة وزير، وتأتي هذه الثقة الملكية الغالية تتويجاً لما عرف عن الأمير خالد الفيصل من حسن تخطيط وإتقان وإخلاص من أجل هذا الوطن الحبيب. بعد عمل دؤوب شهدت خلاله وزارة التربية والتعليم طفرة منهجية في تطوير المنظومة التعليمية شملت جودة المخرجات التعليمية للعملية التربوية في جميع قطاعات الوزارة وإداراتها إضافة إلى الإنجاز الذي لفت اهتمام العالم العربي؛ حيث أطلق صاحب السمو الملكي الأمير المفكر خالد الفيصل في مايو عام 2000 مبادرة تأسيس مؤسسة الفكر العربي؛ حيث حققت المؤسسة نجاحات متعددة وإسهاماً قوياً في الحركة الثقافية والفكرية بين الأشقاء العرب، وكان لدعم الفيصل دور رئيس في مواصلة هذه النجاحات. عاد النجم الثاقب إلى فضائه لتشرق السماء وتتحرك الحياة في كل أرجاء المنطقة مليئة بالطموحات والمشاريع التنموية المتنوعة. عاد ليواصل رسم الخارطة تحقيقاً للأماني وتنفيذاً لما يحتاجه الناس من خدمات نفذ كثيراً منها في إمارة خالد الفيصل حينما كان يدير إمارة منطقة مكةالمكرمة، وبخصوص ما تبقى فإن أميرها العائد لها لن يتأخر في تحقيق مطالب منطقة أحبته وعاهدته على بذل كل ما يمكن من أجل قداسة المنطقة بالبيت الحرام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وقد بذل خالد الفيصل كثيراً من الجهد والوقت من أجل متابعة استمرار التوسعة الضخمة التي قررها فقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – يرحمه الله – وستتواصل المتابعة – بإذن الله – بعد عودته الميمونة. فهنيئاً للمواطنين والمقيمين ولمنطقة مكةالمكرمة بالعودة المظفرة، وكلنا على ثقة بأن المرحلة المقبلة ستشهد استمرار التنمية التي رسمها خالد الفيصل، وستشهد مزيداً من التنمية والخدمات والمشاريع الضخمة على يد فارسها الهمام. وفق الله خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وهو يسعى للتطوير المستمر لأطهر بقاع الدنيا ولعروس البحر التي أحبها وبريشته رسمها، وهنيئاً لمدنها وقراها وهجرها بخالد الفيصل مهندس تجميل المنطقة. وقفة: أطلت علينا منك بعد غيبة سحابة أضاء فيها برق وانتشر رشاشها