بعد عامين فقط على إنشائه، ضربت التشققات والتصدعات سور مبنى ثانوية المجيدية في القطيف، ما يهدد حياة الطلاب والمنسوبين، وبما يؤكد وجود خلل أثناء عملية الإنشاء. ويُعد المبنى هو أكبر المباني التعليمية التي افتتحت في المحافظة حديثاً، وبلغت تكلفته نحو 19 مليون ريال. ورصدت «الشرق» تعرُّض سور المبنى لتشققات في أماكن متفرقة، رغم أن المشروع لم يمضِ على افتتاحه سوى نحو عامين، ما يتطلب من الجهات المعنية الوقوف على المبنى للتأكد من سلامته. من جانبها، لا تزال «الشرق» تنتظر منذ نحو 10 أيام الحصول على توضيح من المتحدت الإعلامي لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية سعيد الباحص، حول ما يتعرض له مبنى المدرسة من تصدعات، إلا أن الرد لم يصل حتى مثول الجريدة للطبع. وكان مدير مكتب التربية والتعليم في محافظة القطيف عبدالكريم العليط، أكد في تصريح سابق ل»الشرق» أن المبنى يعد الأحدث في المنطقة، وهو أول مجمع تعليمي يطبق برنامج التطوير ونظام المقررات في القطيف.