أكد رئيس شمل قبيلة آل مرة الشيخ طالب بن محمد بن شريم أن وفاة خادم الحرمين الشريفين – يرحمه الله – فقد كبير على الأمة والوطن؛ فهو حبيب الشعب وكريم الخلق وصاحب العطاء الكبير والممتد للجميع داخل الوطن وخارجه، يتلمس حاجة الناس ويبذل لأجلهم ويعزز مكانة الوطن والمواطن بالقول والعمل، تاركاً خلفه كثيراً من المآثر والإنجازات مما لا يعد ولا يحصى، همه حفظ حياض الدين والوطن ودعم كل مجالات الوطن حتى غدت بلادنا أنموذجاً مميزاً في كل المجالات، كما كان – يرحمه الله – مهتماً بما يحفظ دين الله ويعلي كلمته والتواصل مع العالم بالخير والإنسانية، فماذا عسانا أن نقول؛ فما قدمه لا يمكن حصره أو وصفه سوى أننا ندعو له بالرحمة والغفران، والدعوة لقيادتنا المباركة سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز؛ فهم جميعاً أهل ثقة وعطاء في خدمة دينهم ووطنهم، ونسأل الله لهم العون والسداد، فنبايعهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، فهم قيادتنا ونحن لهم جنود أوفياء وفق شرعنا ومنهاج بلادنا المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس – يرحمه الله – وفق الله بلادنا وقيادتها لكل خير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وتغمد الله فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرحمة والمغفرة».